الأخبارمانشيت

جيمي كارتر: محادثات مسد ودمشق تطورٌ يمكن البناء عليه

طالب الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر المعارضة السورية بـ “البحث عن الحل من خلال الحوار السياسي، لأن الاستمرار في القتال خيارٌ غير مجدٍ. كما أنه يلزم الاستعانة بتدخل دولي لتحديد مصير الأراضي التي تحتلها تركيا في شمال غرب سوريا”.

ونوه كارتر، في مقال له نشرته صحيفة الـ نيويورك تايمز: “لقد تشتت الأصوات التي كانت قوية ومتحدة في السابق حول وجوب رحيل الأسد، مؤكداً أن النهج الأمثل الآن هو اختبار قدرة الحكومة السورية على الشروع في طريق جديد يفضي إلى وضع نهاية للحرب في البلاد, والانتقال التدريجي نحو الديمقراطية.

وأشاد كارتر باللقاء الذي جمع “مجلس سوريا الديمقراطية بالحكومة السورية” في تموز الماضي، معتبراً ذلك “تطوراً يمكن البناء عليه”، مؤكداً على ضرورة “تشجيع المزيد من مثل هذه المحادثات”.

ولفت كارتر إلى إمكانية أن يبدأ الغرب وأمريكا بإعادة فتح سفاراتهم في سوريا، قائلا إن الغياب الدبلوماسي لتلك الدول من دمشق أدى إلى ضياع الكثير من الفرص.

وأكد كارتر على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي تضر بالمواطن العادي، من أجل حلّ التحديات الجسام على طريق إعادة الإعمار ومكافحة البطالة والإنعاش الاقتصادي؛ محذراً من أنه وبدون التصدي للمشكلة الاقتصادية في سوريا، فإن جيلاً من الأطفال السوريين ممن باتوا على أعتاب العشرينات من أعمارهم مرشحون للانضمام لصفوف الإرهابيين لاستئناف الحرب في العقد المقبل.

وأشار كارتر إلى أن العديد من السوريين وصلوا إلى استنتاج أن أي سلام، حتى ولو كان منقوصاً أو مشوهاً، هو أفضل من استمرار العنف.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى