الأخبارمانشيت

جيرمي كوربين: السلام يتحقق بحرية القائد عبد الله أوجلان

قال جيرمي كوربين البرلماني والزعيم السابق لحزب العمال ضمن مؤتمر “الحرية للقائد عبد الله أوجلان”: مادام القائد عبد الله أوجلان معتقلاً، فلن يأتي الحل والسلام إلى تركيا.

ورأى بأن هذا الوقت هو الوقت الذي يجب أن تذكر فيه الضغوطات التي مورست على الكُرد في القرن الأخير وهو الوقت الذي يجب أن يذكر فيه أنه لم تُمنح الحقوق للكُرد في القرن الأخير

وأضاف: منذ سقوط الدولة العثمانية وإلى الآن، شهد الكُرد الضغوطات والظلم في كل مكان، وناضلوا بتصميم لحماية هويتهم ولغتهم، ناضلوا لتحديد مصيرهم، هذا النضال أصبح سبباً لفقدان الآلاف من الكُرد لحياتهم في العراق وسوريا والكثير من البلدان، أكن احتراماً شديداً لتاريخ وهوية وثقافة الكُرد، وقمت بزيارة كردستان عدة مرات، وأفهم المعنى الكبير الذي يحمله دفاع الكُرد عن أنفسهم، الكُرد دائماً يبنون حياتهم بحماية تاريخهم ولغتهم، وإلى الآن، لم يكن هناك حياة سالمة للكُرد حتى الآن، والنتيجة التي خرجت بسبب الزلازل في سوريا وتركيا هي أنه يوجد نظامٌ بلا رحمة ضد الكُرد، وعرقلة إيصال المساعدات المقدمة للكُرد في سوريا وتركيا، يظهر الموقف الذي يتخذونه ضد الكُرد، ويجب علينا تقديم المساعدة والدعم قدر استطاعتنا، وشبكة الدعم التي أنشأها الكُرد في أوروبا أثرت بي كثيراً.

وأشار كوربين إلى أنه يجب عليهم التركيز على العمل من أجل إحلال سلامٍ طويل الأمد، قائلاً: مادام القائد عبد الله أوجلان معتقلاً، فلن يكون

هناك حلٌ أو سلام، فُرضت عليه العزلة لعقود، وحتى الآن لا توجد لدينا أية معلومات عن وضعه وحالته الصحية، تفرض عليه عزلة مشددة، إذا ما كنا نريد السلام، يجب علينا القيام بمفاوضات، ويجب إشراك ممثلين عن الشعب في المفاوضات والسلام.

وتابع: بإنهاء اعتقال نيلسون مانديلا، عملية السلام بدأت، كل شيء بدأ بحرية مانديلا، في الثمانينات، عندما أردت البدء بعملية للتفاوض مع الجيش الجمهوري الأيرلندي المؤقت، تعرضت لانتقادات شديدة جداً، ولكن بالرغم من ذلك، وبعد 15 عاماً، سارت عملية السلام بسرعة كبيرة، وتم الإعلان عن وقف إطلاق النار، وفي سبيل التوصل للحل، تم عقد اتفاقية بلفاست، ومع هذه الاتفاقية، خُلقت أجواءٌ مختلفة جداً في أيرلندا، وهذا يدل على أن هناك بالتأكيد حاجة لعملية سلام، ولذلك يجب البدء بعملية سلام مع ممثلي الشعب الكُردي، ويجب إجراء مفاوضات السلام في آن واحد في جميع البلدان التي تقع فيها كُردستان، ومن أجل السلام والمفاوضات أنا أدعم حرية القائد عبد الله أوجلان، لأن مفاوضات السلام هذه لا يمكن أن تتم إلا معه.

وفي ختام كلمته توجه كوربين بالشكر للشعب الكردي الذي يقدم الدعم لضحايا الزلزال وأنهى كلمته بجملة “يعيش الشعب الكردي”.

زر الذهاب إلى الأعلى