الأخبارمانشيت

جوزيف دانفورد: لن نترك لـ تركيا السيطرة على المنطقة الآمنة

أكد رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزيف دانفورد أن سيطرة وتحكم أنقرة على المنطقة الآمنة المقرر إقامتها في شمال سوريا، لن يخدم المصالح المشتركة لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح دانفورد بشأن الاتفاق الحاصل: “نحن نتحاور دائمًا مع تركيا، ونعمل بشكل مكثف في الأسابيع الأخيرة. تم التوصل لاتفاق حول إقامة مركز عمليات مشترك في سوريا. يمكننا القضاء على مخاوف تركيا”.
وأكد أن سيطرة تركيا على المنطقة الآمنة بمفردها لن يكون مفيداً للمصالح المشتركة للبلدين، قائلاً: “هناك احتمال أن يذهبوا إلى سوريا بمفردهم، ولكن هذا لن يكون مفيدًا لمصالحنا المشتركة”.
وكان أردوغان هدد بالمضي قدماً، في تطبيق اتفاق المنطقة الآمنة بمفردها، إذا لم تستجب واشنطن لطلبات تركيا، ويشمل تهديد أردوغان شن هجوم على قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة في شمال شرق الفرات.
وقال دانفورد إن حديث تركيا عن انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة، غير مقبول لأن هناك حاجة للتحالف مع القوات الكردية من أجل مكافحة داعش.
وقال: “من المهم تدريب قوات محلية من أجل تحقيق الأمن في المناطق المحررة من الإرهابيين”.
وعلى الرغم من انطلاق الدوريات الأمريكية التركية اليوم، الأحد 8 سبتمبر 2019، سارع أروغان إلى توجيه انتقاد حاد إلى الولايات المتحدة، عندما اتهمها بأنها لا تقيم المنطقة الآمنة من أجل تركيا “بل من أجل وحدات حماية الشعب “.
وبعد تصاعد لهجة التهديدات التركية بشن هجوم ضد المقاتلين الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، تحركت الولايات المتحدة دبلوماسياً لحماية حلفائها في سوريا من عملية عسكرية.
وإثر محادثات ثنائية مكثفة توصلت واشنطن وأنقرة في السابع من أغسطس إلى اتفاق على إنشاء “منطقة آمنة” تفصل بين مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية والحدود التركية على أن يتم تنفيذه بشكل تدريجي.
وتنفيذاً لأحد أبرز بنود الاتفاق انطلقت الأحد أولى الدوريات الأميركية التركية المشتركة في منطقة تل أبيض في ريف الرقة (شمال) الشمالي. وأفادت تقارير أن ست آليات مدرعة تركية دخلت إلى الأراضي السورية لتنضم إلى المدرعات الأميركية، تزامناً مع تحليق مروحتين حربيتين في أجواء المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى