الأخبارمانشيت

جنود أردوغان وثوار المعارضة يكشفون عن معدنهم الحقيقي “قطاع طرق وشذاذ آفاق”

حقيقة واهداف العدوان التركي الإجرامي لم تكن غائبة عن احد منذ اليوم الاول منه لتتبين الصورة بشكلها الجلي والكامل وأمام عدسات وكاميرات العالم التي نقلت الصورة الكاملة مما قام ويقوم المجرمون به في مدينة عفرين بعد احتلالها اليوم .
صور السلب والنهب تصدرت عناوين الأخبار في المواقع والوكالات الدولية لجنود اردوغان ومرتزقته من فصائل المعارضة السورية تحت مسمى “الجيش الحر” بكافة فصائله وتشكيلاته .
هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالثوار يفتخرون اليوم بعمليات التعفيش(عمليات السرقة والنهب بلغة المجرمين) التي يقومون بها في مدينة عفرين ليقوموا بتكرار ما قاموا به سابقاً في القرى والبلدات التي احتلوها في الفترة الماضية .
فقد نشرت وكالة فرانس برس العالمية صوراً توضح عمليات السرقة والنهب الممنهجة في الممتلكات العامة والخاصة بمركز المدينة ، دناءة هؤلاء وصلت لسرقة حتى قناني الكولا وظروف الماجي من مطابخ المدنيين الى سرقة الماتورات والجرارات وجميع الاليات الزراعية والصناعية واي مواد اخرى يمكن نقلها والصورة المرفقة تبين حقيقة الامر .
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان إنه بعد دخول العناصر التي تقودها تركيا مدينة عفرين بدأت بنهب ممتلكات المواطنين ومحتويات المراكز العامة في المدينة من اليات وسيارات ونهب في المحلات التجارية .
وأوضح المرصد السوري إن مصادر موثوقة أبلغته إن عدداً كبيراً من القرى والتي سبق احتلالها تعرضت لنفس عمليات النهب والسرقة وتأكدت هذه المعلومات بعد عودة بعض الأهالي لبيوتهم .
والجدير بالذكر إن تركيا بكافة امكانياتها العسكرية والمادية بدأت هجوماً وحشياً في 20 يناير الماضي بالتعاون مع الآلاف من المرتزقة من الفصائل والكتائب الاسلامية المتطرفة التابعة لجبهة النصرة او عناصر داعش التي هربت من مناطق التنظيم الارهابي بعد هزيمتها على يد قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شرق الفرات والتي فرت الى حضن تركيا الراعي الاول للتنظيمات الإرهابية في المنطقة .
لقد إستطاعت المقاومة البطولية في عفرين قوات الـ YPG & YPJ على مدى الشهرين الماضيين من مقارعة آلة القتل والاجرام التركية ومرتزقتها ورغم إمكانياتهم الكبيرة وتفوقهم العددي بطرق المواجهة المباشرة وإلحاق الخسائر الجسام به ، حتى اعلنت المقاومة اليوم عن اسلوبها الجديد في المقاومة والمواجهة مع العدو التركي لتتوعد بان ايّام سوداء في انتظاره بعفرين .

زر الذهاب إلى الأعلى