الأخبارروجافامانشيت

جمال شيخ باقي: أصابع تركيا وحكومة دمشق تظهر بوضوح في أحداث سجن غويران

قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري “جمال شيخ باقي” إن خلايا داعش وبعد هزيمة التنظيم في “الباغوز” لا تستطيع شن حرب مباشرة وفتح جبهة دون أيدٍ داعمة لها. مؤكداً أن من قام بالتخطيط ومشاركة خلايا داعش في هذا الهجوم هما الدولة التركية والحكومة السورية. بحسب وكالة هاوار ANHA  للأنباء.

وأضاف: الأحداث التي جرت في سجن غويران تقف خلفها دول وقوى كبيرة، وهي خطة مدبرة من قبل هذه الدول قائلاً: إن عدنا للخلف قبل أعوام وبعد هزيمة داعش على يد قوات قسد، كيف حاولت روسيا نشر قوات الحكومة السورية في المنطقة واستخدام الحكومة السورية لاستخباراتها في منطقة ديرالزور والشدادة والرقة، وإعلانهم بدء التسويات في تلك المناطق، بهدف خلق البلبلة والفتنة بين أبناء المنطقة”، ولكن هذه المخططات لم تنجح معهم بفضل الترابط القوي بين شعوب المنطقة.

وبيَّنَ أن الهدف من وراء ما يجري في سجن غويران بمشاركة هذه الأطراف هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وإعادة الحكومة السورية لهيكليتها في المنطقة وزعزعة أمن وأمان أهالي شمال وشرق سوريا، إلا أن هذا المخطط فشل بمقاومة قوات سورية الديمقراطية.

ودعا “شيخ باقي” إلى اليقظة أكثر تجاه المخططات والسياسات التي يقوم بها أعداء مشروع الإدارة الذاتية، والاستعداد دائماً لمواجهة سياسة الدول المجاورة وعدم السماح لهم بإفشال الانتصارات والإنجازات التي حققها أبناء المنطقة.

جمال شيخ باقي وفي ختام حديثه دعا المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه تجاه معتقلي داعش “أخطر الإرهابيين في العالم”، كما طالب الدول باستعادة مواطنيها الدواعش ومحاكمتهم في دولهم أو إنشاء محكمة دولية في مناطق شمال وشرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى