PYDآخر المستجداتالأخبارمانشيتنشاطات

توقيع وثيقة تفاهم بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وتيار اليسار الثوري في سوريا

وقع كُل من حزب الاتحاد الديمقراطي وتيار اليسار الثوري في سوريا, أمس الأحد بتاريخ 24 تموز وثيقة تفاهم بين الطرفين, في المركز العام لحزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو, وذلك بعد مداولات سابقة بينهما, وتهدف الوثيقة إلى الارتقاء بآليات العمل المشترك ومواجهة التحديات المشتركة.

حيث تم توقيع الوثيقة من قبل الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD (صالح مسلم), ورئيس تيار اليسار الثوري في سوريا الدكتور (غياث نعيسة), وبحضور كُل من الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي (آسيا عبدالله), والناطقة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي (سما بكداش), والرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات في الحزب (عريفة بكر), و(مظلوم خليل).

وجاءت وثيقة التفاهم هذه نتيجة التوصل لرؤى وأهداف مشتركة تضمن حقوق شعوب المنطقة, بالإضافة إلى الاتفاق على الكفاح الديمقراطي والاجتماعي, ورفع سوية التنسيق المشترك مع كل القوى الديمقراطية واليسارية المخلصة, لكي يستعيد السوريون بمختلف انتماءاتهم الأثنية أو العقائدية القدرة على التمسك بمصيرهم وتقرير مستقبلهم بكل حرية، من أجل بناء مستقبل أفضل وبما يحقق استعادة وحدة البلاد، على أساس نظام ديمقراطي لا مركزي وسيادة الشعب، وللتخلص من الاحتلال أو الوصاية أو الاستبداد والاستغلال، ووقف الحرب المدمرة بين قوى الهيمنة التي يدفع ثمنها السوريون, وحل القضايا الإنسانية المتعلقة بعودة اللاجئين و النازحين وإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المخطوفين, مروراً بالعدالة الانتقالية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية.

وخلال توقيع الوثيقة أكد الدكتور(غياث نعيسة) بأنه مازالت هناك قوة ديمقراطية هامة في الوضع السوري تتحمل مسؤوليتها في هذه اللحظة الصعبة, وترفع عالياً مصالح الشعب السوري في المناطق, وأضاف قائلاً:

إن توقيعنا مذكرة اتفاقٍ في مناطق الإدارة الذاتية رسالة على أن القوة الديمقراطية السورية والإنسانية تعتبر الإدارة الذاتية نقطة ارتكاز للتحول السياسي المطلوب في سوريا, ومن أجل إعادة تكوين البلاد.

ومن جانبه قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (صالح مسلم):

نتمنى أن يكون هذا التقارب خطوة موفقة, هذا التفاهم جاء بفضل دماء الشهداء.

وأضاف (صالح مسلم):

توقيعنا لهذه المذكرة هو الحجر الأساسي ليشمل جميع الأحزاب السياسية وجميع الأطراف للتنسيق والعمل من أجل ترسيخ وتطوير وتعميم تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية كونها نموذجاً لسوريا اللامركزية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى