بياناتمانشيت

توضيح

روجت مؤخراً بعض المواقع الصفراء التي باتت معروفة من شدة اصفرارها بأنها وقعت أيّما وقعة، وتتخبط دون أدنى مهنية، ناهيكم عن تحولها إلى نواطق للأجندات المعادية وبخاصة دوائر الحرب الخاصة التركية. وبشكل مكشوف لا يحتاج إلى اجتهاد. هذه المواقع روجت أضاليل على لسان السيد قاسم الخطيب عضو في لجنة المعارضة التي انعقدت في القاهرة 7/8 حزيران 2015 والمعروفة بأنها ليست جسم سياسي وليس لها نظام داخلي ناظم لعمل اللجنة؛ ولم يكن لها حتى اللحظة متحدث رسمي يتكلم بإسمها. ولأنها كذلك فإنها لا تملك الشخصية القانونية وابداء أية مقاربة من أي عضو من أعضاء هذه اللجنة. فما روجته تلك القنوات ليس سوى دليل آخر على افلاسها؛ من بعد تكرارها لعشرات الاختلاقات.

السيد قاسم أوضح على صفحته بأن القناة كذبت، وهذا أقل ما يمكن أن يبديه أي شخص يحترم نفسه قبل أية جهة وأي شخص. لكنه؛ أخطأ مرة أخرى حينما يوحي للآخرين بأنه المسؤول عن هذه اللجنة من خلال اطلاق صفة الافتراق الذي حدث بسبب (الخطوات الأحادية) والتطورات السياسية؛ كما تصوّرها، وهي غير صحيحة. ومن ثم المضيِّ لاحقاً في تشريع الأبواب المفتوحة أمام الجميع للانضمام إلى هذه اللجنة والتي حوّلت نفسها بقدرة قادر إلى منصة؛ أي جسم سياسي من المفترض أن يكون لها على الأقل هيئة سياسية أو قيادية وغيرها من المستوجبات التي تقتضيها، علماً أن السيد قاسم أكثر من يعلم بأن أكثر من نصف أعضاء اللجنة باتوا بحكم (الافتراق)؛ إذا ما تكلمنا بالسويّة نفسها التي تحدث عنها بنفسه. فعن أية خطوات أحادية يتحدث؟ وتيار الغد الذي ينتمي إليه في علاقة متقدمة مع الفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا؟

هذا التوضيح؛ يجب ألّا يُفهم بأنه إساءة إلى القاهرة التي فتحت أبوابها أمام المعارضة السورية كي تجتمع على أرضها أو أي انتقاص من قيمتها، بل يؤكد دور القاهرة المؤثر والدافع في إيجاد حل للأزمة السورية على أساس مساره السياسي، والذي نحرص بدورنا أن تكون لنا مع القاهرة أفضل العلاقات وأحسنها خدمة لشعبي مصر وسوريا، وفي تحقيق حل ديمقراطي للأزمة السورية.

اقتضى التوضيح

قامشلو

12 آب 2017

سيهانوك ديبو- مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

زر الذهاب إلى الأعلى