PYDالأخبارالادارة الذاتيةروجافامانشيت

توصيات هامة وإدارة جديدة لمؤتمر المجتمع الإسلامي الدّيمقراطي

 اختتم مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا- روج آفا اليوم الثلاثاء اعمال مؤتمره الثاني  بمخرجات هامة وتعيين 25 عضواً ضمن مجلس الشورى العام لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي، و9 نوّاب موزّعين على مناطق شمال وشرق سوريا، و4 مستشارين للرئاسة المشتركة، ورئيسين مشتركين لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا- روج آفا.

وعقد مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا- روج آفا، مؤتمره الثاني صباح اليوم الثلاثاء 15 حزيران وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو 2021، تحت شعار “أفشوا السلام نحو تعزيز الأخوة الإنسانية والسلام العالمي”، وناقش خلاله أعماله ونشاطاته خلال العامين الماضيين ونظامه الداخلي.

بدأ المؤتمر بقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها تلاوة آيّات من القرآن من قبل الرئيس المشترك لأكاديمية الإسلام الديمقراطي الشيخ عبد الله حسين.

ثمّ ألقت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي دلال خليل، كلمة قالت فيها: “نرحّب بكل الحاضرين، ونأمل أن تقع مخرجات هذا المؤتمر في خدمة المجتمع بأكمله، وأن نطبّقها على أرض الواقع حتّى نتمكّن من التّصدي للقوى السوداوية ذات الذهنية المتطرّفة كدولة الاحتلال التركي التي تسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال انتهاج إسلام سياسيّ بعيد عن جوهر الإسلام الحقيقي”.

وبدوره ألقى الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي، الشيخ محمد الغرزاني كلمة، وقال: “ينعقد هذا المؤتمر في الوقت الذي تحلّ فيه الحرب مكان السلم، والكراهية مكان الحبّ، والصراع مكان التعاون، بينما نحن بأمسّ الحاجة إلى التلاحم والبرّ والتقوى، لذلك يجب علينا التكاتف ونشر ثقافة الحوار والمحبة بين كافة المكونات، وترسيخ الاستقرار في المنطقة”.

وأشار الغرزاني إلى أنّ: “مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي، يتحمّل جزءاً من مسؤولية فضح المتاجرين بالإسلام لتحقيق مبتغاهم القائم على السلب والقتل والنهب والاحتلال، وإعادة جمالية الإسلام وروحه ورؤية إصلاحه من خلال منظومته وعدالته الأخلاقية والاجتماعية”.

فيما تخلل المؤتمر إلقاء بعض أقوال القائد عبد الله أوجلان التي يشرح فيها مفهوم الديمقراطية وكيفية ربطها بالإسلام وجوهره الحقيقي ضمن مرافعاته من قبل المحاضر في جامعة روج آفا عبد الرحمن بدرخان.

تلاها قراءة تقرير أعمال ونشاطات مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي خلال العامين الماضيين من قبل عضو المؤسّسة الدينية في الرقة الشيخ أحمد عاروني، ومن ثمّ عرض أهم المنجزات عبر سنفزيون.

بدورها ألقت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف كلمة اشارت فيها على “إن تأسيس مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في ظل الانحراف والتضليل الممارس ضدّ الدين والإسلام الحقيقي يعدّ خطوة مهمة لإسقاط القناع عن النفاق الموجود تحت مسميات مختلفة”.

من جهتها، تطرّقت عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منى يوسف إلى أهمية الإسلام في توجيه المجتمع إلى الطريق السديد، والمكانة التي منحها للمرأة من حفظ الحقوق، وضرورة المساواة بين الرجل والمرأة.

بعدها تمّ النقاش، مغلقاً عن وسائل الإعلام، بين أعضاء المؤتمر حول أعمال المؤتمر للعامين القادمين، حيث يعقد كل عامين مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا- روج آفا، كما تم النقاش أيضاً حول النظام الداخلي.

ثمّ تمّ تعيين 25 عضواً ضمن مجلس الشورى العام لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي، و9 نوّاب موزّعين على مناطق شمال وشرق سوريا، و4 مستشارين للرئاسة المشتركة، ورئيسين مشتركين لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا- روج آفا.

ليختتم بعدها المؤتمر بقراءة المخرجات التي توصّل إليها الأعضاء المشاركون في المؤتمر، والتي نصّت على افتتاح أكاديميات للإسلام الديمقراطي في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وبشكل خاصّ ضمن مناطق إقليم الفرات، وتدريب كافّة الأعضاء على منهاج الإسلام الديمقراطي، وتعزيز العلاقات مع المؤسّسات الخارجية التي تختص بالشؤون الدينية، وكيفية تفعيل دور المرأة أكثر ضمن المؤتمر وتطويره من الناحية الثقافية والسياسية والاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى