الأخبارالعالممانشيت

توسون: من أجل مستقبل حر علينا الوقوف مع الشعوب الديمقراطي

حزب الشعوب الديمقراطي الذي يبدي اهتماماً بالشباب والتي رشح فيها نخبة واسعة من المرشحين الشباب في الانتخابات المرتقبة في 24حزيران الجاري ومن ضمنهم المرشحة الشابة في أضنة روزرين توسون.

في حديث لـ” روزرين توسون” مع وكالة فرات للأنباء تحدثت عن أسباب ترشحها للبرلمان وعن المشاكل التي تواجه الشباب في تركيا.

ألقت المرشحة الشابة الضوء على قلق الشباب من المستقبل الذي ينتظرهم وعلى بعض النقاط الاخرى كالظلم والضغط والتعدي على حقوق الإنسان الذي يُمارس ضد طلبة الجامعات والذي تزايد بشكل كبير في الآونة الاخيرة.

وأشارت إلى أنها تريد في هذه المرحلة الصعبة أن تكون جزءاً من النضال الحر؛ مؤكدة “هذه العملية تؤثر على الجميع، لذلك فأن حزب الشعوب الديمقراطي والذي ينظر إلى الجميع بالمقياس ذاته هو الوحيد الذي يستطيع إنجاحها وتجاوز المرحلة.”

وأوضحت توسون أنها لم تكن تفكر سابقاً بالانضمام للعمل السياسي، لكن وبسبب قلق الشباب المتزايد على المستقبل وجدت أنه من الضروري لها كشابة وطالبة جامعية الترشح للبرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي.

وفي سياق أخر أشارت إلى أنها ستضع مشاكل الشباب في جدول أعمال المجلس، حال فوزها في الانتخابات؛ موضحةً: “لأن أهلي تعاملوا معي كفتاة حرة سأعمل أنا أيضاً على أن أوفر الحرية لجميع الشباب، وكطالبة جامعية تدرس في قسم الاستشارات القانونية والقيادة سأصبح جزءاً من مشروع حزب الشعوب الديمقراطي في وزارة الطفولة، وسأحمي الحقوق الأساسية للطفولة بشكل فعًّال”.

وفي شأن التعليم المجاني الذي كان أحد أحلامها أوضحت توسون أن أحد الشروط التي تطمح إليها هو تحقيق التعليم المجاني والمتعادل؛ مشددةً أنه من أجل تحقيق ذلك من الضروري جداً احترام الدين واللغة وهوية الأشخاص، إضافةً إلى حل مشكلة تعلم اللغة الأم التي لا تزال قائمة.

واختتمت توسون حديثها قائلةً: “هدفنا ليس فقط تغير النظام الحاكم، بل ونريد محو جميع الاشكالات التي قام بها؛ وأنا كمرشحة شابة وطالبة جامعية أريد أن أقول للشباب ما يلي: “بكل ثقة ولمستقبل أفضل يجب أن نقف جميعاً مع حزب الشعوب الديمقراطي، وبإرادتنا وثقتنا سنقوم بتحقيق المستحيل.”

يذكر أن روزرين توسون من مواليد عام 1996في آمد، درست في جامعة جوكوروفاي قسم الاستشارات القانونية والقيادة؛ ولمتابعة دراستها الجامعية تعيش في أضنة حالياً.

زر الذهاب إلى الأعلى