بصدد الانتخابات التركية التي تم أجراؤها في 24 حزيران أكدت “صباحات توجال” الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية BDP المعتقلة في سجن كندريا في رسالة لها إلى وكالة فرات للأنباء ANF ” أن حزب الشعوب الديمقراطي HDP وحده هو الذي يمنح المرأة مكانتها المستحقة الحقيقية في هذه الانتخابات وباقي الأحزاب الأخرى تضع المرأة كبديل ضمن قوائمها الانتخابية”.
نصّ الرسالة:
“بناءً على تجاربنا السابقة نحن ندرك في اي مكان لا يتم فيها تمثيل المرأة بشكل صحيح لا يمكن إصدار أي قرارات لصالح المرأة. والنظام الذكوري يعمل على بقاء المرأة في ظل المجتمع الرجعي المتخلف.
على هذا يتوجب على قوى المرأة ان لا تنتظر الوعود الزائفة التي يطلقها الكثير من الأحزاب وتخوض النضال بنفسها لتحقيق مطالبها وتعمل على تغير تلك فكر تلك الأحزاب نفسها.
على هذا نؤكد أن وحده حزب الشعوب الديمقراطي يمثل المرأة بشكلها الصحيح ويدعم نضال المرأة من أجل نيل حقوقها. والسبب في هذا هو أن الشعوب الديمقراطي نفسه يؤمن بهذا والمرأة ضمن الشعوب الديمقراطي تخوض نضال قوي وتعكس نضال المرأة من أجل الحرية في كردستان وتركيا.
هذه الانتخابات تمنح الفرصة لحركات المرأة لتثبت نفسها وتشارك فيها. حركات المرأة الفامينية والاشتراكية، حركات المرأة الداعية إلى الحرية وتناضل من أجلها والعمل دون خوف، والتي تعمل من أجل المساواة في العمل وحق الحياة والاعتراف بمجهودها وصون إنسانيتها في كافة مجالات الحياة والتي تناهض النظام الذكوري الظالم للمرأة جمعيها اليوم تملك تلك الفرصة لتثبت نفسها وهذا عبر دعم الشعوب الديمقراطي في هذه الانتخابات.
اذا ما كنا نرغب بتحقيق أهداف المرأة والعيش في عالم مختلف يتناسب مع تطلعات المرأة أولاً يتوجب علينا النضال من أجله ضد جميع القوى المستبدة الفاشية التي تستعبد المرأة، العنصرية التي تميز على أساس الجنس, العرق, المذهب, الدين و القومية. واجبنا اليوم هو استغلال هذه الفرصة ونيل حرية المرأة.
هذه كله عبر دعم مرشحي الشعوب الديمقراطي الذي يمنح المرأة هذه الفرصة لتعبر عن مطالبها.
في هذه المرحلة هناك حاجة إلى شعارات جديدة تعبر عن المرأة بشكلها الحقيقي. واليوم هي الفرصة الأكبر لهذه الشعارات. 24 حزيران هي انطلاقة جديدة لأهازيج وشعارات التي تدعم مطالب المرأة. وعلى هذا أتمنى لكم كل النجاح والنصر الكبير في نضالكم”.
