زادت حالات العنف والاعتقال والخطف في عفرين وعموم المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي ومرتزقته، حيث تواصل تلك المجموعات الإرهابية ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
هذا وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فأن عفرين شهدت في شهر أيلول 2020 اعتقال (78) شخص، بينهم 5 نساء، وطفل، كما بات السائد عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها، إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
كما وثق المركز حالات خطف واعتقال بالعشرات من قبل مرتزقة تركيا خلال شهر تشرين الأول الحالي، حتى أنه تم توثيق بعضها بالأسماء، وتنتشر تلك الحالات في قرى “عمر أوشاغي، ميركان”، وقرى من ناحيتي شران ومعبطلي.
ومن الجدير الإشارة إليه أن تركيا والجماعات الإرهابية التابعة لها مستمرة في عمليات الخطف والاعتقال والقتل الممنهج بحق المدنيين منذ احتلالها لمدينة عفرين في 18 كانون الثاني 2018، وتقوم بذات الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية اليوم في مدينتي سري كانيه وكري سبي.
