تستقبل الأمة الإسلامية عامة والمكونات السورية خاصة عيد الأضحى المبارك هذا العام وسط تهديدات تركية بغزو مناطق أخرى من الأراضي السورية وبدأت طبول الحرب تسمع والمجتمع الدولي ما زال مصراً على بقائه صامتاً إزاء الممارسات التركية بحق شعوب سوريا و شعوب المنطقة والعالم.
يُمثل الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في كل عام رمزاً متجدداً لترسيخ قيم العطاء والتضحية والفداء ودافعاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء وإننا بهذه المناسبة ندعو المولى القدير أن يجعل هذه المناسبة دافعاً لنا على مواصلة البذل والتكاتف لرفعة شعوب سوريا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها وأن يجعله عيد أمن وخير يَعُم على شعبنا العظيم وعلى سائر الشعوب الإسلامية.
نحن في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يسُرنا أن نعرب عن صادق التهنئة وخالص التمنيات لأبناء شعبنا الكردي ولجميع المكونات السورية وللأمة الإسلامية بهذه المناسبة السعيدة،وننتهز هذه المناسبة لندعو جميع أطياف ومكونات الشعب السوري والقوى الوطنية والتنظيمات السياسية والمثقفين وعلماء الدين وزعماء العشائر والقبائل وجميع من يمكنه أن يلعب دوراً في المجتمع على الوقوف إلى جانب الإدارة الذاتية وتعزيز وحدتهم الوطنية وإشاعة ثقافة الحوار والتسامح والتعايش بين مكونات شعبنا والدفاع عن مكتسباته وانجازاته الوطنية ،وإحباط محاولات الأعداء في زرع بذور البغضاء والكراهية البعيدة كل البعد عن قيم وعادات وتقاليد الشعب السوري .
نرجو من المولى القدير أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام.. على شعبنا السوري وسائر الشعوب الإسلامية وكل عام وانتم بألف خير.
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)
8- 7- 2022
