الأخبارالعالممانشيت

تهديدات بالقتل تطال النائبة الألمانية الكردية (جوكاي أكبولوت)

تلقت البرلمانية اليسارية الألمانية (جوكاي أكبولوت) تهديدات بالقتل, وحملت رسالة التهديد توقيع جهاز المخابرات التابع للشرطة العسكرية التركية JITEM, حيث وصلتها صورة لـ (طلقات ومسدس) مرفقة بعبارة (الموت سيجدك) من حساب مجهول على الإنستغرام  يحمل صورة القاتل التركي (محمود يلدريم), و(يلدريم) متورط في العديد من عمليات القتل السياسي بشمال كردستان وتركيا في التسعينيات التي تمت  بناءً على أوامر JITEM جهاز المخابرات التابع لقوات للشرطة العسكرية التركية, وجهاز المخابرات هذهJITEM  يشتهر بأكثر عمليات التعذيب والخطف والإعدام وحشيةً, ويتحمل المسؤولية عن 75٪ على الأقل من عمليات القتل التي لم كشف الفاعل أو توضيح ملابساتها في شمال كردستان.

وكانت(أكبولوت) ذات الـ 38 عاماً قد تلقت تهديداً بالقتل من نفس الحساب بنهاية عام 2020, وبالتزامن مع التهديدات بالقتل من قبل الفاشيين الأتراك لكل من, السياسية الكردية النمساوي (بيريفان أصلان)، والرئيسة المشتركة لمجموعة هامبورغ البرلمانية (جانسو أوزدمير)، والناشطة وعالمة الاجتماع (كرم شامبرغر), والصحفي الكردي (نوري أكمان) وعالم اللاهوت السوري (سامي جريغو بيدر).

وبعد هذه التهديدات أدلى هؤلاء ببيان مشترك, جاء فيه:

يتصرف الفاشيون الأتراك في ألمانيا وكأنهم في تركيا، بشن الهجمات وممارسة العنف ضد كل أشكال المعارضة, فقد نما تأثير المنظمات التركية اليمينية المتطرفة والقومية المتطرفة في جميع أنحاء البلاد خلال السنوات الأخيرة, وظللنا نلفت الانتباه إلى هذه الحقيقة منذ سنوات داخل وخارج البرلمان, لكن على الرغم من التهديدات تقاعست السلطات الأمنية عن التحرك, وعلى العكس من ذلك فهي غالباً ما تقلل من شأن الهجمات والتهديدات, مثل العنف المتفجر الذي يحدث من حين لآخر.

ورفعت النائبة (أكبولوت) وهي امرأة كردية علوية، شكوى جنائية في ذلك الوقت، ولم تكشف التحقيقات شيئاً سوى أن الجاني موجود في تركيا, وقد دعا المتحدث باسم الحزب اليساري لسياسة الهجرة الحكومة الفيدرالية مراراً وتكراراً إلى حظر الجمعيات الفاشية العاملة في ألمانيا، مثل (الذئاب الرمادية) و(اتحاد الجمعيات المثالية التركية في ألمانيا)، ووقف كل أشكال التعاون مع الشرطة التركية وأجهزة المخابرات, ولكن حتى الآن فشلت ألمانيا في فرض الحظر (على عكس فرنسا), كما لا يزال التعاون الوثيق بين سلطات الشرطة الألمانية والتركية قائماً.

زر الذهاب إلى الأعلى