الأخبارالعالممانشيت

تنظيم داعش يعمل على تحرير عناصره المحتجزين لدى قسد

يستمر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في التوسع عالمياً مع ما يقرب من 20 تابعاً، على الرغم من طرده من سوريا وقتل قادته وخططه لتحرير أعضائه في مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية.

أكّد (كريستوفر ميللر) مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب بأن تنظيم داعش المتطرف قادر على التعافي من خسائره الفادحة التي تلقاها على مدى السنوات الست الماضية, فهو يعتمد على كادر متخصص من القادة العسكريين المخضرمين، ويملك شبكات سرية واسعة النطاق، وأيضاً بسبب تراجع حدة مكافحته من قبل العالم, مضيفاً بأن التنظيم يركز الآن على تحرير الآلاف من عناصره وعائلاتهم من معسكرات الاعتقال التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، في ظل غياب أي تعاون دولي حقيقي أو تنسيق مع قسد في التعامل مع ملف هؤلاء الإرهابيين.

وأوضح ميللر أيضاً بأن تنظيم داعش لديه الآن ما يقارب من 20 فرعاً وشبكة خارج سوريا والعراق على المستوى العالمي, وأقوى هذه الفروع يتواجد في إفريقيا، وهو الذي نفذ هجوم النيجر.

وأكّد ميللر بأن داعش يسعى إلى مهاجمة أهداف غربية، ولكن جهود مكافحة الإرهاب الفعّالة حالت دون ذلك حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى