كشفت شبكة نشطاء عفرين، في تقرير أصدرته أمس السبت، عن جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي مقاطعة عفرين المحتلة منذ عام 2018.
وذكرت الشبكة في تقريرها: “أسبوع اخر مليء بجرائم الخطف والاستيلاء تعرض لها المدنيين الكرد وممتلكاتهم في مدينة عفرين المحتلة في ظل تعالي الأصوات المنادية بالانتفاضة المزعومة التي ينادي بها الشخصيات التابعة للاستخبارات التركية بالعودة الى مدينة عفرين والعيش تحت كنف الاحتلال التركي”.
واكدت الشبكة في تقريرها، أن المقاطعة المحتلة شهدت خلال الأيام القليلة الفائتة عشرات جرائم الخطف والاستيلاء بحق المدنيين في المقاطعة.
وأوضحت شبكة نشطاء عفرين في تقريرها المفصل ما يلي:
شهدت مدينة عفرين المحتلة خلال الفترة الواقعة ما بين تاريخ 18-9-2021 حتى تاريخ 24-9-2021 سلسلة من الجرائم والاحصاء التقديري:
_الخطف: اكثر من / 14 / مواطنا بينهم / 2 / نساء و / 2 / مسنين.
_الاستيلاء: اكثر من / 5 / حالات .
تفاصيل الحوادث:
-الخطف:
1_ وصل مسن كردي خلال الشهر الماضي مع أبنته إلى قريته كورزيلة/قرزيحل بناحية شيراوا وبعد وصوله ب20 يوما أقدم مرتزقة “أحرار الشام” التابعة للأحتلال التركي على اختطافه والمسن يدعى:
◾”محمد الخير حمو بن حسن” الملقب “أبو حسن”77” عاما والدته عائشة من أهالي قرية #كورزيلة/قرزيحل التابعة لناحية #شيراوا في مدينة #عفرين المحتلة وهو عضو في الفرقة الفلكلورية الكردية.
المسن الكردي المختطف “محمد الخير” قد أختطف بعد وصوله إلى قريته بـ”20″ يوما وتعرض لتعذيب جسدي ونفسي شديد وأطلق سراحه بعد عدة أيام بسبب تدهور حالته الصحية، وبحسب المصدر بأن المسن الكردي “محمد الخير” طريح الفراش حاليا وحالته الصحية متدهورة رغم أنه مريض قلب وقام مؤخرا بعملية تركيب شبكية لقلبه.
المسن الكردي المختطف قد أنخدع ببعض الصفحات الفيسبوكية التابعة للاستخبارات التركية التي تعمل بأسماء كردية وهمية تدعو لعودة المهجرين قسرا إلى ديارهم في ظل تواجد المحتل التركي ومرتزقته الذين نزلوا بأرض عفرين خرابا وفسادا. بالإضافة إلى تلقيه وعود وضمانات كاذبة بعدم التعرض له وأن الأوضاع في مدينة عفرين المحتلة أمنة حسب زعمهم.
2_حاجز تابع لمرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي في منطقة #كفرجنة التابعة لناحية #شرا/شران، قد أقدم على خطف مواطن كردي عائد إلى مدينة “عفرين” المحتلة وهو من المهجرين قسراً من ديارهم والمختطف يُدعى:
◾”غريب إسماعيل حسن” من أهالي قرية #خلنيرة التابعة لمركز مدينة #عفرين المحتلة متزوج ولديه ثلاثة أولاد.
بأن المختطف قد أختطف أول مرة في مدينة الباب المحتلة وأطلق سراحه، بعد ذلك وعند وصوله لحاجز كفرجنة أختطف من جديد على يد مرتزقة “الجبهة الشامية”.مرتزقة “الجبهة الشامية” قد اقتادوا المختطف “غريب” إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولا إلى الآن.
_مرتزقة لواء “صقور الشمال” التابعة للاحتلال التركي أقدم على خطف مواطنين مسنين كرديين من أهالي قرية كمروك التابعة لناحية ماباتا/معبطلي في مدينة #عفرين المحتلة أثناء حملة مداهمة في القرية والمواطنين المسنين المختطفين هما كل من:
3◾”عبدو محمد عمر”
4◾”محمد حسين شيخو” مرتزقة لواء “صقور الشمال” قد اختطفت المواطنيين المسنين بتهم وحجج واهيه بهدف الابتزاز المالي حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهما مجهولا إلى الأن.
_أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على خطف مواطن كردي من أهالي قرية قرنه التابعة لناحية بلبلة/بلبل في مدينة عفرين المحتلة والمواطن المختطف يدعى:
5◾”علي محمد نوري” 29 عاما
مرتزقة الاحتلال التركي قد اختطفوا المواطن “علي محمد نوري” بعد وصوله إلى قريته حيث قام المرتزقة بنقله إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولا إلى الأن.
هذا ويعتبر المواطن “علي محمد نوري” ضحية أخرى من ضحايا الصفحات الفيسبوكية التابعة للاستخبارات التركية التي تدعي الكردية وبأسماء وهمية الذين يدعو الأهالي المهجرين قسرا للعودة لديارهم في ظل تواجد المحتل التركي ومرتزقته. وذلك دون ضمانات دولية لعدم تعرضهم للخطف والتعذيب والابتزاز المادي.
_ مرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي أقدمت على خطف مواطن كردي من أهالي قرية عمارا التابعة لناحية راجو في مدينة عفرين المحتلة والمواطن المختطف يدعى:
6◾”وليد محمد نعسان”
وأفاد المصدر بأن مرتزقة “الجبهة الشامية” قد اختطفوا المواطن “وليد محمد نعسان” بعد وصوله إلى قريته مباشرة حيث تم اقتياده إلى سجن في مدينة “أعزاز” المحتلة، حيث يطالب المرتزقة ذوي المختطف فدية مالية كبيرة مقداره “20” مليون ليرة سورية لقاء الإفراج عنه، هذا ولايزال مصيره مجهولاً إلى الآن.
7_ مصير شيخ عشيرة البوبنة “فارس الحاج محمد” مجهولا إلى الأن وذلك بعد مرور حوالي سنة من اختطافه في وسط مدينة #عفرين المحتلة حيث يعتبر هذا الاختطاف الثاني له منذ احتلال المدينة. وأفادت المصادر بأنه بأواخر سنة “2020” أقدم مرتزقة “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي على إعادة خطف شيخ عشيرة البوبنة “فارس الحاج محمد” وتم اقتياده إلى سجن #ماراته/معراته المركزي حيث لايزال محتجزا هناك إلى الأن.
كما أفادت المصادر بأن مرتزقة “الشرطة العسكرية” تساوم أبناء عشيرة البوبنة بإطلاق سراح شيخ عشيرتهم مقابل فدية مالية كبيرة مقداره “50” مليون ليرة سورية. هذا وقد أختطف شيخ عشيرة البوبنة في المرة الأولى بتاريخ الشهر السادس 2019 على يد مرتزقة “لواء الشمال” بقيادة المرتزق “أبو علي سجو” والمرتزق “صالح أبو رجب” حيث تم اقتياده إلى إحدى سجون مرتزقة “الجبهة الشامية” في مدينة “أعزاز” المحتلة حيث تم إطلاق سراحه بعد شهر من اختطافه بعد أن دفع ذويه فدية ماليه مقداره “50” مليون ليرة سورية.
_بتاريخ 17-9-2021 أقدم حاجز مشترك تابع للاستخبارات التركية والفصائل المرتزقة في مفرق قرية #قيبار/عرش قيبار التابعة لمركز مدينة #عفرين المحتلة على خطف مواطن كردي قادما من مدينة “حلب” والمختطف يدعى:
8- “برقدار محمد مصطفى” الملقب (مستانكي) “51” عاما والدته “زلوخ” من أهالي قرية #إشكان غربي متزوج وله عدة أطفال.
وأفادت المصادر بأن الحاجز المشترك قد قاموا باختطافه ونقله إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولا إلى الأن في حين تم إطلاق سراح زوجته وأولاده فورا.
_بتاريخ 24-9-2021 مرتزقة الاحتلال التركي أقدمو على خطف امرأة وشقيقها من أهالي قرية #كاخرة/أيكو ياخور التابعة لناحية #ماباتا/معبطلي في مدينة #عفرين المحتلة والمختطفين هما كل من:
9◾”نسرين حمو وقاص”
10◾”محمد حمو وقاص”
وأفاد المصدر بأن المرتزقة قد أقدموا عل إطلاق سراحهم بعد أن قام ذويهم بدفع فدية مالية مقداره “300” دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحهم.
_بتاريخ الخميس 23-9-2021 أقدمت دورية مؤلفة من “ثلاثة” سيارات تابعة للاستخبارات التركية بخطف امرأة كردية تدعى:
11- “سلطانه” البالغة من العمر 50 عاما زوجة “رشيد محمد عفده” من أهالي قرية #آفرازه/أبرازه التابعة لناحية #ماباتا/معبطلي في مدينة عفرين المحتلة.
وأفاد المصدر بأن الاستخبارات التركية قد اقتادت المختطفة “سلطانه” إلى جهة مجهولة ولاتزال مصيرها مجهولا إلى الأن.
_بتاريخ 25-9-2021 مرتزقة “سمرقند” التابعة للاحتلال التركي أقدمت على خطف مواطن كردي يدعى:
12 ◾”كمال أخرس” من أهالي قرية #كفرصفرة التابعة لناحية #جندريسة/جنديرس في مدينة #عفرين المحتلة.
مرتزقة “سمرقند” قد اقتادوا المختطف إلى جهة مجهولة ولايزال مصيره مجهولا إلى الأن.
13_مسلحو السلطان مراد وبالتعاون مع الشرطة المدنية التابعتين للاحتلال التركي قامت منذ أسبوع تقريبا باختطاف المواطن الكردي صلاح محمد سيدو البالغ من العمر “32” عاما من أهالي قرية قريكول التابعة لناحية بلبل بريف عفرين المحتلة، واقتادوه إلى مقرهم في مركز الناحية حيث أجبر على دفع فدية مالية وقدرها “400” أربعمائة ألف ليرة سورية لقاء إطلاق سراحه والتهمة كالعادة التعامل مع الإدارة السابقة.
14_جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاحتلال التركي قد اختطفت المواطن الكردي “حبش رشيد حبش” والدته أمينة البالغ من العمر (26 عاماً) من أهالي قرية “بعدينا” التابعة لناحية راجو بريف مدينة عفرين المحتلة، وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة.
حيث تم اختطاف المواطن حبش من داخل مشفى شمارين شمال شرق إعزاز، وكان برفقة زوجته التي رافقته من أجل المعالجة، واقتيد إلى جهة مجهولة
#الاستيلاء:
1_ مرتزقة فيلق الشام التابعة للاحتلال التركي قد استولت بقوة السلاح على منزل و “3” محلات تجارية لمسن كردي يدعى:
◾”بحري مصطفى” بن “بكر” الملقب “بحري محطه” (المجبر) من أهالي قرية #هوبكا التابعة لناحية #راجو ومقيم في مركز ناحية راجو. المنزل يقع بأخر شارع راجو على طريق ميدان أكبس.
2_مسلحو / مرتزقة لواء أجناد حمص بقيادة المرتزق ” عرابة ادريس ” المنحدر من قرية المباركية بريف حمص والمنضوي ضمن صفوف مرتزقة السلطان مراد، قاموا بقوة السلاح على اخراج عدد من العوائل الكرد من منازلهم والاستيلاء عليها، بالإضافة الى سرقة الأثاث المنزلي من تلك المنازل وتدمير بعضها وتحويل عدد آخر الى مقرات عسكرية في ناحية بلبل / بلبله في مدينة عفرين المحتلة.
وأضافت المصادر نفسها بأن المواطنين الذين تم اخراجهم بقوة السلاح من المنازل اضطروا الى استئجار المنازل من مسلحي “الجيش الوطني” في مدينة عفرين بمبالغ باهظة أو السكن لدى أقرباء لهم في القرى المجاورة على أمل العودة الى منازلهم. الأهالي تقدموا بعدة شكاوى ضد المسلحين الى لجنة ما تسمى ” رد الحقوق “، إلا أنها لم تلقى اذان صاغية في حين لا يزال المسلحين ترفض اخلاء تلك المنازل بحجة انها أملاك عائدة لمدنيين متعاملين مع الإدارة الذاتية بالإضافة الى اعتبارها غنائم حرب.
3_أقدم مسلحو / مرتزقة “الجبهة الشامية ” التابعة للاحتلال التركي يوم الإثنين بتاريخ ٢٠٩٢٠٢١ بالاستيلاء على منزل مواطن من المكون العربي في حي الأشرفية، بعد فراره إلى خارج عفرين جراء المضايقات النفسية والابتزاز المادي التي كان يتعرض لها على يد المسلحين
المواطن ” صالح العبو الخميسي”، من أبناء عشيرة العميرات العربية، قد فرّ من مدينة عفرين بعد تعرضه لمضايقات وتهديدات، في حين استولت مرتزقة “الجبهة الشامية” على منزله وباعته إلى أحد المستوطنين المنحدرين من مدينة النيرب بريف حلب الشرقي.
4_ مسلح من “الجبهة الشامية” قد أقدم على بيع منزل المواطن الكردي محمد حبش – من أهالي قرية هوبكا- إلى مسلح آخر بمبلغ 1200 دولار أمريكي، ويقع المنزل بجانب مستوصف حي الأشرفية في مدينة عفرين.
5_ كما أقدم مستوطن منحدر من بلدة حيان بريف حلب الشمالي على بيع منزل المواطن احمد فهيم – من أهالي قرية قيبار- إلى مستوطن إدلبي وبمبلغ 1400 دولار أمريكي، ويقع المنزل في شارع الفيل بحي الأشرفية.
شبكة نشطاء َعفرين
