الأخبارسوريةمانشيت

تقرير للأمم المتحدة يؤكد أن الفصائل المدعومة من تركيا ترتكب جرائم حرب في سوريا

أكد تقرير جديد أصدرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا على أن الفصائل المدعومة من تركيا ارتكبت عمليات التعذيب والمعاملة القاسية والاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك الاغتصاب وأشكال أخرى من العنف, والتي تُعتبر جرائم حرب.

وورد في التقرير أن ما يُسمى بالجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا يواصل اعتقال المواطنين الكرد بشكل غير قانوني في المناطق الواقعة تحت سيطرته في شمال سوريا مثل تل أبيض وعفرين ورأس العين (سري كانيه).

وذكر التقرير أنه أثناء الاحتجاز كان يتم نقل الضحايا في كثير من الأحيان إلى منشآت مؤقتة تديرها ألوية الجيش الوطني السوري على مستوى المناطق الفرعية, وأن الفصائل تواصل  نهب الممتلكات المدنية والاستيلاء عليها إلى جانب احتجاز الأفراد، بما في ذلك الأراضي الزراعية التابعة الإيزيديين.

ووثق التقرير حالات اعتقال النساء والفتيات اللواتي كُنَّ إمَّا مع أقاربهن الذكور أو بعد احتجاز أزواجهن بتهمة ارتباطهم بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أو وحدات حماية الشعب الكردية(YPG).

وجاء في تقرير الأمم المتحدة أن المعتقلات السابقات تعرضن لعمليات اغتصاب وضرب وتعذيب متعددة على أيدي أفراد من فصائل ما يسمى بالجيش الوطني السوري، وحرمانهن من الطعام بانتظام, وأخريات تعرضن للتهديد بالاغتصاب أثناء جلسات الاستجواب والاعتداء والمضايقة، بما في ذلك أثناء احتجازهن في الحبس الانفرادي، مما زاد المخاوف والترهيب.

وخلاصة التقرير تركّزت على أن المناطق السورية الخاضعة للسيطرة التركية تتحمل تركيا مسؤولية ضمان النظام العام والسلامة العامة، وتوفير حماية خاصة للنساء والأطفال.

وقد وثقت العديد من تقارير الأمم المتحدة السابقة حول سوريا أعداداً كبيرة من جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الجماعات المدعومة من تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى