آخر المستجداتالأخبارروجافا

تقارير: أستراليا تستعد لإعادة مواطنيها من مخيمي الهول وروج

أكدت الحكومة الأسترالية الإثنين “3أكتوبر2022” أن أولويتها القصوى هي حماية مواطنيها، وذلك في أعقاب تقارير عن عزمها إعادة عشرات النساء والأطفال من مخيمات تؤوي أفراداً من عائلات جهاديين في شمال شرق سوريا.

وذكرت وسائل إعلام أسترالية، في أعقاب تقرير في صحيفة الغارديان، أن الحكومة قررت إعادة قرابة 20 امرأة أسترالية و40 طفلاً من هذه المخيمات.

وتوقعت الصحيفة إجراء عمليات أخرى في الأشهر المقبلة.

وما زال يوجد أكثر من 20 امرأة أسترالية وأكثر من 40 طفلاً، من أرامل وأطفال عناصر تنظيم داعش الإرهابي القتلى أو المسجونين، داخل مخيمي “الهول” و “روج” في شمال شرقي سوريا، وفق الصحيفة.

وقالت العديد من النساء في المخيمات، إنهن قد أكرهن أو خدعن للسفر إلى سوريا، من قبل أزواجهن الذين قد قتلوا سابقاً، وأنهن مستعدات للخضوع لأوامر الرقابة الحكومية إذا جرى إعادتهن.

ومعظم الأطفال الأستراليين المحتجزين حاليًا، هم دون عمر السادسة، حيث ولد العديد منهم داخل المخيمات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الأسترالية “كلير أونيل” لصحيفة “الجارديان”: إن الأولوية القصوى للحكومة الأسترالية هي حماية الأستراليين والمصالح الوطنية الأسترالية، بناءً على نصائح الأمن القومي، وبالنظر إلى الطبيعة الحساسة للمسائل المعنية، فلن يكون من المناسب تقديم المزيد من التعليقات.

ويتواجد معظم الأستراليين، بينهم 44 طفلاً، في مخيم “روج” القريب من الحدود العراقية، والذي يعتبر أكثر أماناً من مخيم “الهول” وفق إحصائيات عدد الضحايا في كلا المخيمين.

ويوجد في مخيم “الهول” مجموعة عائلية أسترالية وعدة أطفال لديهم الحق في الجنسية الأسترالية ــ وفقاُ للصحيفة ــ، حيث توجد اتهامات بنشاط للتنظيم داخل المخيم، بعد الإبلاغ عن أكثر من 100 حالة قتل، خلال 18 شهراً حتى منتصف هذا العام.

وأعادت ألمانيا 91 شخصًا من مواطنيها في سوريا، وأعادت فرنسا 86 شخصًا، والولايات المتحدة 26 شخصًا، كما أعادت كازاخستان أكثر من 700 شخص من مواطنيها، وأعادت روسيا وكوسوفو أكثر من 200 شخص لكل منهما، وتدير فرنسا حالياً عملية لإعادة مواطنيها، بمن فيهم الأيتام.

وفي عام 2019، أطلقت أستراليا مهمة إنقاذ سرية من المخيمات، لإعادة ثمانية أيتام أستراليين، من بينهم مراهقة حامل، لكن منذ ذلك الوقت، رفضت الحكومة إعادة أي شخص آخر إلى الوطن متذرعة بمخاوف أمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى