PYDآخر المستجداتالأخبارالعالممانشيت

تعقيباً على التحالف الذي يقوده الحزب الحاكم في تركيا دميرتاش يحذر من أن يتحول البلاد إلى أفغانستان ثانية   

قال الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي (صلاح الدين دميرتاش في مقال كتبه من السجن:

يجب أن تتقدم النساء كقوة رائدة في الانتخابات المقبلة، ويجب أن يضعن ألوانهن وبصماتهن على هذه الانتخابات، لأن تحالف طالبان سيشمر أولاً عن سواعده للاستيلاء على حقوق المرأة.

وفي مقالته أشار دميرتاش إلى أن “تحالف الشعب” بقيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم تحول اليوم إلى (تحالف طالبان)، محذراً من أن انتخابات 14 أيار قد تكون الانتخابات الأخيرة التي تشارك فيها النساء بتركيا.

وقال دميرتاش في مقالته:

إن التحالف الحاكم أصبح الكتلة الأكثر يمينية والأكثر رجعية في تاريخ تركيا السياسي.

وأشاردميرتاش إلى إضافة حزب القضية الحرة الإسلامي الكردي (Hüda-Par) وحزب الرفاه الإسلامي الجديد(YRP) إلى تحالف الشعب الذي يضم أيضاً حزب الحركة القومية اليميني المتطرف (MHP) وحزب الوحدة الكبرى (BBP).

وأضاف:

لقد جروا البلاد إلى حافة الدمار، ليس لديهم أية رواية جديدة ولا حل جديد، وإذا فازوا في الانتخابات فإن كل المسؤولية تقع على عاتق المعارضة، لذلك ينبغي عليهم تحذير المجتمع من المخاطر ومن تحالف طالبان.

وأكد دميرتاش أن حزب الشعوب الديمقراطي هو الهدف الرئيسي لتحالف طالبان، وقال:

لقد اختاروا حزب الشعوب الديمقراطي كعدو لهم، يجب أن يكون حزب الشعوب الديمقراطي حريصاً وحساساً، ويجب أن يشرح لكل تركيا برنامج حزبه وسياسات الحل طوال فترة الحملة باستخدام الخطاب الأكثر منطقية دون المساومة على الفطرة السليمة.

وقال دميرتاش عن الانتخابات العامة في تركيا المقرر إجراؤها في 14 أيار:

قد تكون هذه الانتخابات الأخيرة، خاصة بالنسبة للنساء، لأن تحالف طالبان سيشمر أولاً عن سواعده للاستيلاء على حقوق المرأة، لذلك يجب على المرأة أن تتقدم كقوة رائدة في الانتخابات المقبلة وأن تضع ألوانها وبصماتها على هذه الانتخابات، وآمل أن تفرض جميع أحزاب المعارضة حصة 50 بالمائة للنساء في قوائم مرشحيها.

وأكد دميرتاش أن فوز المعارضة في الانتخابات سيمهد الطريق لفترة تغيير، مشيراً إلى أن هذا لن يعني أن جميع مشاكل تركيا ستحل فجأة، محذراً من أنه إذا خسرت المعارضة الانتخابات ستستيقظ تركيا على نظام طالبان.

وتساءل دميرتاش:

هل ستبدو الجمهورية التركية مثل أفغانستان أم سويسرا؟

زر الذهاب إلى الأعلى