الأخبارالشبيبةروجافامانشيت

تظاهرات للشبيبة تؤكد فيها على تصعيد وتيرة النضال

نظّمت حركة الشّبيبة الثورية في مدينة حلب وكوباني ومنبج أمس  مسيرات طالبت من خلالها بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان، جرّاء ما نُشر على وسائل الإعلام حول الوضع الصحي للقائد أوجلان.

وشارك العشرات من الشبّان والشابات في مسيرة مطالبين بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.

وخلال المسيرة  أكدت على تصعيدهم  وتيرة النضال حتى يتبين صحة القائد عبد الله أوجلان وأنهم ىسيكونون في الساحات، وينظمون الفعاليات يعرف صحة القائد ويرفع العزلة عنه.

 في مدينة حلب نظمت مسيرة تحت شعار “كفى للعزلة للفاشية والاحتلال… حان وقت الحرية”، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وشارك في التظاهرة المئات من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وممثلون عن المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في الحي.

وتجمّع المتظاهرون أمام مركز حركة الشبيبة الثورية السورية في القسم الغربي لحي الشيخ مقصود، حاملين صور القائد، وانطلقوا في التظاهرة، مردّدين الشعارات التي تحيي القائد أوجلان.

 وعند وصولهم إلى ساحة مجلس الشهيد كلهات في القسم الشرقي، وقفوا دقيقة صمت، ثمّ تحدّث العضو في حركة الشبيبة الثورية السورية خمكين حلب عن العزلة المشددة التي تفرضها الدولة التركية على القائد أوجلان ومنع عائلته ومحاميه من زيارته ومعرفة وضعه الصحي.

وأكد بأنّهم لن يتوانوا عن القيام بالفعاليات إن لم يسمعوا أخباراً عن القائد، مستنكراً الصّمت الدولي وصمت منظمات حقوق الإنسان تجاه ما يتعرّض له القائد في السجون التركية.

وفي منبج أصدرت الشبيبة الثورية  بياناً إلى الرأي العام بخصوص تبيان الوضع الصحي للقائد.

 حيث جاء في البيان :

“لقد سمعنا ما تداولته وسائل الإعلام حول صحة القائد عبد الله أوجلان ومنع حكومة تركيا الفاشية لقاء محامي القائد به، إننا كمجلس الشبيبة والمرأة الشابة نطالب بالكشف عن صحة القائد عبد الله أوجلان فوراً، وإننا نحمّل حكومة الاحتلال التركي كامل المسؤولية فيما يتعلّق بصحة قائد الإنسانية والفكر الحر، وأيضاً نحمّل المسؤولية للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي تشاهد ما يجري من انتهاكات بحق القائد وكأنها معصوبة العينين”.

ودعا البيان: “جميع الشعوب والمكونات التي تسعى للحرية والخلاص من الظلم والاستبداد ألّا تدّخر أيّ جهد في سبيل حرية القائد”.

وعاهد البيان: “القائد بأننا سنبقى سائرين وفق أفكاره، وأننا سنبقى نناضل حتى تنعم الإنسانية بحرية القائد، وأنّنا سننتقم من الفاشية في حال ألحقت الأذى بجسد القائد”.

واختتم البيان بترديد الشّعارات التي تحيّي المقاومة وتطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان.

زر الذهاب إلى الأعلى