آخر المستجداتكردستان

تظاهرات في جنوب كردستان ضد الأحزاب الحاكمة في الإقليم

خيمت التظاهرات محافظات السليمانية ودهوك وهولير ضد الأحزاب الحاكمة في الإقليم, مطالبة بالحياة الكريمة وتوفير الرواتب الشهرية وفك الاختناقات الحزبية بحقهم، ما أدى لإغضاب السلطات الحاكمة التي قامت باعتقال الكثير من الناشطين والإعلاميين وحتى نواب جنوب كردستان، كما يبين حقيقة سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي لا يختلف عن الأنظمة العراقية التي حاربت التظاهرات السلمية. فيما طالبت شريحة من الصحفيين والإعلاميين السلطات في جنوب كردستان بالإفراج فوراً عن الإعلامي والنائب “أوميد محمد” وعدد من النواب الآخرين عن كتلة الجيل الجديد وعدد كبير من المواطنين المطالبين بحقوقهم.

أكد النائب المستقل “سجاد سالم” أن حكومة جنوب كردستان تدعم التظاهرات في وسط وجنوب العراق في حين تقمع التظاهرات الجارية في الإقليم؛ مؤكداً أن على رئيس البرلمان اتخاذ موقف من الحزب الديمقراطي الذي يحاول منع نواب الجيل الجديد من التظاهر مع الجماهير التي خرجت للمطالبة بالحقوق المشروعة.

الحراك الشعبي ضد سلطات جنوب كردستان

تقرير حقوقي: حرية التعبير تُنتهك منذ تولي مسرور بارزاني رئاسة وزراء جنوب كردستان.

جدير بالذكر أن تقريراً لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى، قال إن حرية التعبير شهدت انتهاكات كبيرة في جنوب كردستان منذ تولي مسرور بارزاني رئاسة الوزراء في جنوب كردستان، مضيفاً أن أحد أبرز الحملات القمعية في عام 2020 وقعت عندما اعتقل بارزاني أكثر من 80 صحافياً وناشطاً ووضعهم خلف القضبان في محافظة دهوك بعد التظاهر ضد الفساد وسوء الخدمات العامة.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى