الأخباركردستانمانشيت

تضامناً مع ضحايا الزلزال في شمال كردستان، الــKCDK-E) ) يقرر تأجيل مسيرة 11 شباط

أعلن مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا (KCDK-E) أن المسيرة التي كان قد خطط لها في 11 شباط في مدينة ستراسبورغ الفرنسية من أجل إدانة مؤامرة 15 شباط، تم تأجيلها إلى 8 نيسان بسبب الزلزال في شمال كردستان وتضامناً مع الضحايا.

وجاء في بيان نشره(KCDK-E) :  كما يعلم الجميع، إن الزلزال الذي حدث في ناحيتي بازارجخ وألبستان بولاية مرعش، تسبب في حدوث كارثة كبيرة في عشر مدن شمال كردستان، تركيا وروج آفا، وقد آلمنا ذلك كثيراً، وزاد من غضبنا، حيث كان العلماء قد حذروا بأن هذه الكارثة ستحدث، ولكن بدلاً من أن تتخذ حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الإجراءات، قامت بسياسة الابتزاز والقصف للقضاء على الوضع الطبيعي في كردستان، كما أن سياسة المجازر للحكومة هي أكثر ضرراً من الكارثة الطبيعية.

وتابع البيان: أعلنت الدولة حالة الطوارئ، في الوقت الذي كان يجب عليها أن تطلب المساعدة من جميع المؤسسات والبلديات ومنظمات المجتمع المدني، حيث إنها تريد وضع كل شيء تحت سيطرتها ومنع المساعدات بقولها: المساعدة يجب أن تتم من خلال هيئة إدارة الكوارث وحالات الطوارئ  (AFAD)

وفي ذات السياق قال البيان: هذه الحكومة التي لا أخلاق ولا ضمير لها وبعيدة عن القيم الإنسانية، تتعامل مع الكوارث الطبيعية ايضاً بقانون العداء وتفرض الموت على شعبنا.

وأضاف البيان: نحن مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا(KCDK-E ) وحركة المرأة الكردستانية في أوروبا(TJK-E)، لن نُبقِي الشعب الكردستاني لضمير القوة الفاشية المعادية للكرد والعلويين والإنسانية.

سنعمل ليلاً ونهاراً مع جميع منظماتنا في أوروبا، كندا وأستراليا من أجل مشاركة الجميع في دعم الحملة، من أجل تضميد جراح شعبنا المتضرر، الكونفدرالية، الاتحادات، ومراكزنا الاجتماعية ومؤسساتنا الدينية، سنعمل نحن كإداريين في مؤتمر المجتمع الديمقراطي في أوروبا وحركة المرأة الكردستانية في أوروبا من أجل النفير الوطني من خلال طاولة الأزمات لدعم الحملة.

واختتم البيان قائلاً: لهذا السبب قمنا بتأجيل المسيرة والتجمع في 11 شباط للتنديد بالمؤامرة الدولية وضمان حرية القائد أوجلان إلى 8 نيسان. يجب أن نعلم بأن كل مشكلة ومعاناة في كردستان لا تختلف عن بعضها البعض، لقد أظهرت هذه الكارثة بوضوح أن دولة الاحتلال التركي الفاشية تقترب من كل شيء بقانون العداء، لهذا السبب يجب علينا التصعيد أكثر من أي وقت مضى على الدعم المشترك، المعرفة والتنظيم، ولذلك سنواصل العمل مع جميع مؤسساتنا وإداراتنا لتضميد جراح شعبنا ضحايا الزلزال.

زر الذهاب إلى الأعلى