تستمر تركيا والجماعات الإرهابية المدعومة منها في تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين في عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشرق سوريا، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في تلك المناطق.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، فأن قوات الاحتلال التركي والجماعات المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.
هذا وبحسب المركز، فأن عفرين شهدت في شهر أيلول 2020 اعتقال (78) شخص، بينهم 5 نساء، وطفل من الذين تم توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتم الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة، كما وتم توثيق تعرض أكثر من 15 معتقلاً للتعذيب، وسجلت حالتي وفاة تحت التعذيب، وحالتان لقتل المسنين.
وبات السائد في المناطق المحتلة من قبل تركيا وعلى وجه الخصوص عفرين، عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها، إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.
وبتاريخ 3 و 4 تشرين الأول تم توثيق اعتقال 6 أشخاص من قبل جهاز الشرطة المدنية بعد مداهمة منازل في /معبطلي/ بينهم امرأة وهم: (محمد علي بلال، عزت عفبديكو مختار، علي حم زينو، ليلى رشيد قرندل، حكمت مامش، وائل جميل جولو). إضافة لاختطاف المواطن “رشيد شيخو جبر” من أهالي قرية ميدانكي والذي كان يعمل سائقاً لدى منظمة بهار الاغاثية في مدينة عفرين.
