يعاني أهالي عفرين من ضائقة اقتصادية كبيرة، نتيجة سياسات التفقير المُمنهج الذي يقوم به قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من عمليات سرقة وسلب واسعة النطاق، حيث أكد ناشطون مدنيون من عفرين قيام الاحتلال التركي بسرقة محصول القمح رغماً عن الفلاحين، بالتالي وضع جيش الاحتلال التركي يده على موسم القمح الذي يقوم بجنيه حالياً.
هذا وأضافت مصادر ميدانية أن قوات الاحتلال حددت سعر الشراء كيلو القمح من الفلاحين بسعر 90 ل.س، وهو نصف السعر الذي كانت تشتريه الإدارة الذاتية الديمقراطية، حيث انخفاض الأسعار دفع أحد المواطنين إلى حرق محصوله على أن يبيعه لجيش الاحتلال، خاصةً أن الاتراك يمنعون الفلاحين من بيع محصولهم لأي جهة أخرى، كما فرضوا ضريبة على الفلاحين تصل إلى 20% من ثمن الشراء بحجة أنها تكاليف عمليات الجني والنقل وغيرها.
ويبدو أن حصة مرتزقة الاحتلال التركي سوف يتم احتسابها من تلك الضريبة، إضافة إلى عمليات التلاعب والغش في وزن المحصول، حيث يجري احتساب 3 طن على سيارات تحمل 5 طن، وهو ما يراها الأهالي سرقة علنية مضافة إلى السرقة الأولى في السعر الذي يعادل نصف السعر الحقيقي للمحصول.
ونشرت شبكة نشطاء عفرين الأسبوع المنصرم، مقطعاً مصوراً يظهر دخول عدة حصادات تركية حديثة إلى عفرين لجني محصول القمح والشعير وغيرها.
