الأخبارمانشيت

ترامب قبل لقائه مع أردوغان يتلقى ثلاث رسائل من الكونغرس

قبلَ أن يصلَ اردوغان إلى امريكا لمقابلةِ الرئيسِ الأمريكيِّ دونالد ترامب،

أرسلَ نوابُ الحزبين الجمهوريِّ والديمقراطيّ داخلَ الكونجرسِ الأمريكيِّ إلى الرئيسِ دونالد ترامب ووزيرِ خارجيتهِ ريكس تيلاسون خطاباً حولَ تركيا، يتضمنُ التحذيراتِ الواجبِ الانتباهُ إليها، وكذلكَ الطلبات.

يتضمنُ الخطابُ المتفقُ عليهِ من قبلِ القطبين الرئيسيين في السياسةِ الأمريكيةِ الديمقراطيين والجمهوريين عدة نقاط منها:

موضوعاتٌ يجبُ إعطاؤها الأولويةَ وهي

الاهتمامُ بقضايا القيمِ الديمقراطيةِ خاصةً مع التراجعِ الحادِ الذي تشهدهُ تركيا في الفترةِ الأخيرة. فقدْ كانتْ تركيا جزءاً مهماً في الدورِ الذي تلعبهُ الإدارةُ الأمريكيةُ في المنطقة. ودخلتْ في حلفِ الناتو عام 1950. وكانتْ قوةً مهمةً تسببتْ في استقرارِ منطقةِ الشرقِ الأوسطِ وكذلك منطقة البلقان.

تمَّ القضاءُ على حريةِ التعبيرِ من خلالِ المحاكم

إلا أنَّ نظامَ أردوغان في الفترةِ الأخيرةِ يستخدمُ المحاكمَ في تقييدِ المعارضةِ عن طريقِ أساليبَ غيرَ ديمقراطية بالمرة، وتنتهكُ بشكلٍ صارخٍ كافةِ مبادئَ حريةِ التعبير. فقد أصبحَ الجميعُ يخافُ من المستقبلِ داخلَ تركيا بعدَ حبسِ آلافِ المواطنين.

الاستفتاءُ أجريَّ بعيداً عن الشفافية

نُعْرِبُ عن مخاوفنا تجاهَ الاستفتاءِ الدستوريِّ الذي شهدتهُ البلادُ مؤخراً، في حالةٍ من الضبابيةِ والتعتيمِ بعيداً عن الشفافية، خاصةً بعدَ إضعافِ أردوغان للمؤسساتِ التي من دورها مراقبةُ الانتخابات؛ فقد عُقِدَتْ في ظلِّ حالةِ طوارئَ مقيدة للبلاد، بجانبِ اعتقالِ كلِّ منْ يعارضُ أيَّ سياساتٍ أو ممارساتٍ بأيِّ شكلٍ من الأشكالِ على وسائلِ الإعلام.

أمَّا عن السياساتِ القمعيةِ فقد وضعتْ منظمةُ (صحفيون بلا قيود) تركيا في المركزِ 155 بين 180 دولة من حيثُ حريةِ التعبيرِ خلالَ عام 2017، بعدَ أن وصلتْ أعدادُ الصحفيينَ المعتقلينَ إلى 120 صحفياً داخلَ السجونِ، فضلاً عن إغلاقِ 150 مؤسسةٍ إعلامية.

السياسيون المعارضون خلفَ القضبان

تواصِلُ الحكومةُ التركيةُ تهديداتها وقمعها للمعارضةِ السياسيةِ بتوجهاتها وتياراتها المختلفةِ بما فيها الكرد، واستمرتْ في ذلكَ حتى بعدَ الاستفتاءِ الذي عُقِدَ في 16 أبريل/ نيسان الماضي.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى