الأخبارالمرأةروجافامانشيت

تجمع نساء زنوبيا يلقي بياناً في مدينة منبج

شارك وفد من مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة منبج بالبيان الذي ألقته تجمع نساء زنوبيا ضد الانتهاكات التي تقوم بها الدولة التركية على شمال وشرق سوريا.  وأيضاً بمشاركة عدد من النساء العاملات في مؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية.

تم قراءة البيان من قبل إدارية تجمع نساء زنوبيا “فادية رسول”.

حيث جاء في نص البيان:

باسم نساء مدينة منبج بكافة مكوناتها باسم كل امرأة حرة، اللواتي اجتمعن اليوم ليعبرنَ عن رفضهنّ كافة الاعتداءات والهجمات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي وأعوانها تجاه مناطقنا، فمنذ بداية الثورة السورية تسعى دولة الاحتلال التركي لتنفيذ مخططاتها و أهدافها الاحتلالية وذلك على حساب الشعب السوري وتقسيم أراضيها وبعد تحرير المناطق في شمال وشرق سوريا على أيدي أبنائها وبناتها وتأسيس الإدارة المدنية المُتمثِلة بمشروع الأمة الديمقراطية المبنيّة على أخوة الشعوب الحرة التي لطالما كانت تعاني من الأنظمة الحاكمة والديكتاتورية وتستعبدها خدمةً لمصالحها القوموية والدولتية ،فقامت الدولة التركية باحتلال بعض المناطق وتقوم بارتكاب جرائم حرب ضد شعوبها من عمليات قتل و اعتقال ونهب وسرقة وتغيير ديموغرافي ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية ودون تحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لوضع حد لجرائم الدولة التركية .

وتابع البيان: ولم تكتفي بذلك والآن ومرة أخرى تجدد من تهديداتها لاحتلال المزيد من الأراضي السورية سعياً منها لتطبيق ما يسمى بالميثاق الملّي وذلك لتحقيق أحلامها العثمانية الجديدة بقيادة أردوغان فهي تقوم بالهجمات والأعمال العدوانية تحت حجج وذرائع واهية لإقامة منطقة آمنة ،التي يتحدث عنها مع العلم أن هذه المناطق هي أكثر أماناً واستقراراً، وكافة المكونات متعايشة مع بعضها البعض، ولكنها تسعى بشتّى الوسائل لضرب هذا الاستقرار وخلق الفوضى ورأينا في الآونة الأخيرة أنها تُهدد بعملية عسكرية على منطقة منبج وتل رفعت، و تقوم بقصف المدنيين في المناطق الحدودية وذلك للقضاء على إرادة الشعوب المتكاتفة مع بعضها البعض أمام كافة الهجمات الدولة التركية الذي لا تفرق بين نساء وأطفال وحجر وبشر.

وفي ختام البيان أكدن على صمود نساء منبج بكافة شرائحها الاجتماعية ويرفضن رفضاً قاطعاً أي هجوم تركي على مدينة منبج وسيقاومن بكل ما أوتين من قوة لحماية الأرض ومكتسبات الثورة التي تحققت بدماء الشهداء.

زر الذهاب إلى الأعلى