شارك مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديموقراطي الـPYD إقليم منبج أمس الأربعاء في بيان بخصوص سلسلة الجرائم الدائمة والمرتكبة بحق المرأة سواء في سوريا أو خارجها، وبسبب التعنيف الدائم للمرأة وممارسة الاضطهاد ضدها بكافة الأساليب الوحشية، وبمشاركة جميع المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والعسكرية.
قام تجمع نساء زنوبيا بقراءة بيان للتنديد بالأعمال المناهضة ضد للمرأة وقامت رويدا حنيضل العضوة في تجمع نساء زنوبيا بقراءة البيان هذا نصه:
باسم تجمع نساء زنوبيا جريمة أخرى بحق المرأة تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم والظلم الذي تتعرض له المرأة، والفاعل المجرم واحد ولو تعددت الأساليب والاماكن والأسباب إننا في تجمع زنوبيا ندين ونستنكر بأشد عبارات الاستنكار للجريمة التي حدثت منذ يومين في مدينة الرقة بحق المعلمة نور عبد الأحمد وطفلتها على يد الذهنية الداعشية المجرمة، حيث تم خنقهما وقتلهما بدم بارد دون أي مراعاة لأخلاقيات احترام الروح والبشرية والإنسانية حيث تم قتل المرأة وقتل الطفولة بكل معاني القسوة والإجرام.
إنّ هذه الجريمة النكراء لا تختلف عن قتل المرأة في إيران لمجرد أنّها لا تتقيد بقواعد ذهنية السلطة والدين التي تُستخدم لقمع الحريات الشخصية ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين التي تحمي المرأة، إننا في تجمع نساء زنوبيا نؤكد كل التأكيد على إيماننا بثورة المرأة الحرة، وهذه الثورة التي قامت على أسس احترام الحريات الشخصية للمرأة وحرية الفكر والعيش الكريم فالمرأة اثبتت جدارتها في المجتمعات الحرة التي تحترم المرأة كإنسانة، هي كل المجتمع بمفاهيمه الأخلاقية والإنسانية وهي كذلك التي أثبتت شجاعتها وحاربت الظلم وقاتلت السواد والدعشنة وقضت عليها ولدينا الكثير من الشهيدات اللواتي كن شعلة تنير درب المرأة في النضال السياسي والعسكري وحاربن الاحتلال، وتمردن على التقاليد البالية التي ظلمت المرأة وحرمتها من التمتع بحريتها ومنعها من التعلم وفرض النقاب كما تفعل طالبان في أفغانستان.
إنّنا بوقع المسؤولية الأخلاقية كتجمع نساء زنوبيا ومدافعين عن حقوق المرأة ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والمنظمات للوقوف ضد الظلم التي تتعرض له المرأة في العالم عموماً وفي مناطقنا خصوصا والرحمة والسلام لأرواح جميع شهيداتنا والحرية والنصر للنساء المناضلات من أجل أنْ تعيش المرأة حرّة كريمة.
