الأخبارمانشيت

تجمع الديمقراطيين واليساريين: على مزارعين المنطقة أخذ الحذر من أساليب النظام

بالتزامن مع الاستعدادات التي تجري لموسم الحصاد، قام النظام السوري بافتعال فتنة بين مزارعين المنطقة والإدارة الذاتية الديمقراطية من خلال اللعب بأسعار الحبوب، وبهذا الصدد أصدرت أحزاب تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا بياناً إلى الرأي العام دعت فيه شعوب المنطقة أخذ الحيطة والحذر من أساليب النظام وممارساته التي تستهدف النيل من إرادة شعبنا، وكل مقومات وجوده وبنيته التحتية والالتفاف حول إدارته الذاتية الديمقراطية وحمايتها من المتربصين بها.

وجاء نص البيان:

بعد أن فشلت جميع المخططات التي استهدفت شعوب المنطقة ومشاريعها التحررية، بفضل وعي وإدراك وتضحيات هذه الشعوب وقواها الثورية التحررية، وخاصة محاولات النظام المستبد في الآونة الأخيرة بإثارة أعمال تخريبية تكمن في طياتها محاولات زرع الفتنة والضغينة بين مكونات شعوب شمال وشرق سوريا، بعد أن أبدت هذه الشعوب بلاءاً حسناً في مناهضة ودحر الارهابيين وبالأخص داعش، من جميع مناطق روجآفا وشمال وشرق سوريا بقيادة قوات سوريا الديمقراطية.

 واستمراراً لتلك المحاولات البائسة عمد النظام الفاسد مؤخراً وبشكل ممنهج، لعلهُ يتمكن من خرق الوحدة الوطنية المحصنة، التي بنيت تاريخياً بفضل دماء وجهود المخلصين من أبناء المنطقة، من خلال تسيّس مصدر رزق أبناء هذه المنطقة من خلال اللعب على أسعار المحاصيل الزراعية من القمح والشعير، رغم عدم مساهمة النظام ومؤسساته بأي دور مساند للمزارعين وغيرهم من القطاعات الإنتاجية في المنطقة، واستخدامه منذ الوهلة الأولى، رغيف الخبز كسلاح لمجابهة الحراك الشعبي الذي بدأ منذ ثمانية أعوام، وابعاده عن مبتغاه من خلال افتعال أزمة فقدان الطحين، وجعل المواطنين ينتظرون ساعات طويلة أمام الأفران، وذلك من أجل ابعاد الجماهير عن المطالبة بأي تغيير وطني ديمقراطي والاهتمام فقط بتأمين قوت يومه، والاستسلام لإرادة النظام وأهدافه السياسية، حيث تمت محاصرة جميع المناطق التي استسلمت للنظام من ناحية الغذاء أولاً.

 كما لابد أن نشيد بإنجازات الإدارة الذاتية الديمقراطية، رغم الأزمة الخانقة التي تمر بها البلاد عموماً، وعدم مقارنتها بنظام مستبد جائر ترك شعوب المنطقة بين براثن الإرهابيين والفاشيين الجدد، الذين جاءوا ليعيثوا بأرضنا قتلاً وتدميراً وفساداً.

إننا في تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد، كلنا ثقة بقدرة شعبنا المكافح على الفرز بين الغث والسمين، وفي تجاوز مآرب النظام وغيه، وأن شعبنا سيحتضن بحكمة إدارته الفتية.

 كما نهيب بشعبنا أخذ الحيطة والحذر من أساليب النظام وممارساته التي تستهدف النيل من إرادة شعبنا، وكل مقومات وجوده وبنيته التحتية والالتفاف حول إدارته الذاتية الديمقراطية وحمايتها من المتربصين بها، ونطالب المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في إعادة النظر في القرار التي تم فيه تحديد أسعار القمح والشعير مراعياً مصالح الفلاحين، بما لا يؤثر على الحماية العسكرية لمناطقنا وتحقيق التنمية المستدامة، وتقديم كافة مستلزمات الحصاد وحمايته من أيدي العابثين، وتفويت الفرصة على المتربصين بقضية شعبنا التحررية.

أحزاب تجمع الديمقراطيين واليساريين الكرد في سوريا

– حزب الخضر الكردستاني

– حزب اتحاد الشغيلة الكردستاني

– حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني

22 أيار 2019

زر الذهاب إلى الأعلى