خطوة جديدة للاحتلال التركي في شمال غرب سوريا المجلس المحلي التركي في مدينة اعزاز شمال غرب سوريا أصدر قراراً يمنع فيه المواطنين السوريين من التعامل بالهوية السورية، مطالباً الأهالي باستصدار بطاقة الهوية التركية.
على أرض سوريا يجبر تركيا المواطنين السوريين في اعزاز على حمل البطاقة التركية” الهوية التركية”، جاء هذا القرار من قبل المجلس المحلي لمدينة اعزاز السورية، وحسب المجلس أن هذا الأمر موجه إلى كافة الفئات العمرية وحتى النازحين إلى المدينة، وبموجب هذا الاعلان سيحاسب أنقرة “قانونياً” كل من لا 
يحمل هذه الهوية.
بالطبع هذه الخطوة الثالثة من هذا النوع بعد جرابلس والباب حيث أصبحت هذه المدن السورية الثلاث مدناً تركية خالصة، وتأتي هذه الخطوة في إطار سياسية النظام التركي المتعلقة بتتريك شمال غرب سوريا ومن ثم ضمها إلى تركيا مستقبلاً وباتفاقٍ مع روسيا ودول أوروبية.
وفي إجراءٍ آخر في هذا السياق قامت أنقرة بضبط التوقيت الزمني في هذه المناطق بالتوقيت الزمني لتركيا لتكون التوقيت نفسه في كل “الأراضي التركية” بما فيها المناطق التي احتلتها تركيا، وبذلك يكون توقيت مناطق شمال غرب سوريا غير موحداً مع التوقيت الزمني في سوريا.
وتأتي هذه التحركات التركية الخطيرة في وقتٍ تعاني سوريا من أزمة قد تطيح بسوريا موحدة، خاصة بعد أن زعمت أنقرة في الآونة الأخيرة بأن شمالي سوريا هو جزء من الأراضي التركية، ويجب استعادته.
