الأخبارمانشيت

بين “سانا” و “مانا” ملامح مؤامرة تركية سورية ضد الكرد

ذكرت وسائل اعلام، أخبار عن تفاهمات سورية تركية على المستوى الاستخباري سواء في ادلب أو في مناطق الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعلى عكس ذلك تحدث وكالة ” سانا” السورية الرسمية عن مطالبة الجانب السوري للأتراك للانسحاب من كل المناطق السورية المحتلة.
هذا و ذكرت سكاي نيوز عن مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إن رئيسي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو، الاثنين، في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا العدائي من الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضح الجانبان أن هناك اتصالات للمخابرات، لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع.
وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، هاكان فيدان، ونظيره السوري، وقف إطلاق النار في إدلب والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا.
وقال مسؤول تركي تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن المحادثات تضمنت “إمكانية العمل معاً ضد وحدات حماية الشعب في شرقي نهر الفرات”.
بينما ذكرت وكالة سانا السورية أن الجانب السوري طالب في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو اليوم الاثنين، الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.
ودعا الجانب السوري ممثلاً باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني الجانب التركي الذي مثله حقان فيدان رئيس جهاز المخابرات إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 17-9-2018 وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.
وشدد اللواء مملوك على أن الدولة السورية مصممة على متابعة حربها ضد الإرهاب وتحرير كل منطقة إدلب وعودة سلطة الدولة إليها بما يكفل الأمن والأمان للمواطنين السوريين الذين تستخدمهم التنظيمات الإرهابية دروعاً بشرية في تلك المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن اللقاء حضره عدد من المسؤولين الروس.
وهذا يؤكد أن هذه التصريحات والأنباء المتضاربة لا تعكس الا وجود مؤامرة بين الاحتلال التركي ونظام دمشق على مكاسب شعبنا بكل مكوناته في الشمال السوري، وبرعاية روسية.

زر الذهاب إلى الأعلى