أصدرت جمعية حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة تقريرا رصدت فيه انتهاكات وجرائم الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الإرهابية التابعة له في كل من المناطق التي احتلتها تركيا تحت مسمى عملية “نبع السلام”، كذلك المناطق التي تتعرض بشكل مستمر للقصف واستهداف قوات الاحتلال.
ويكشف التقرير اعداد الضحايا المدنيين
خلال الفترة الممتدة بين ٩/اكتوبر ٢٠١٩ و حتى ٩/ أكتوبر ٢٠٢١.
وبحسب التقرير بلغ عدد الضحايا ٤٢٩ ضحية بين قتيل وجريح بينهم ٦٤ طفلاً.
و يشير التقرير إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال والمجموعات الإرهابية التابعة لها في كل من سريه كانيه/رأس العين، وكري سبي/تل أبيض، وتل تمر وعين عيسى إضافة إلى المناطق الحدودية والقرى الواقعة شمال شرق سوريا.
ويشير التقرير المؤلف من ٤٣صفحة إلى حالات الإعتداء، والخطف والاعتقال والخروقات العسكرية للجيش التركي إلى جانب التفجيرات.
وبحسب التقرير هناك ١٥٢ حالة اعتقال واختطاف بينهم ١٨ إمرأة على يد الجيش التركي والمجموعات الإرهابية منذ بداية عام 2021.
وعن إعداد الضحايا من قتلى وجرحى منذ بداية عام ٢٠٢١ وحتى تاريخ ٩ اكتوبر الجاري
يشير التقرير إلى رصد ٧٢ حالة قتل بينهم أطفال ونساء.
جمعية حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة منظمة مدنية مستقلة تطوعية، تضم نشطاء في مجال حقوق الإنسان منذ تأسيسها عام 2013.
وتعمل المنظمة على رصد وتوثيق الانتهاكات وجرائم الحرب وقضايا العنف إلى جانب قضايا المجتمع المدني في إقليم الجزيرة وتصدر تقريرها بشكلٍ دوري.
وتدعو جمعية حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة في ختام تقريرها إلى:
_ إنهاء الاحتلال التركي وكل مظاهره في المناطق المحتلة من شمال سوريا.
_ على المنظمات الدولية إرسال بعثات ميدانية للتحقيق والمراقبة وتقصي الحقائق.
_ ضرورة محاكمة المجرمين والمسؤولين عن قتل المدنيين.
_ تشكيل لجنة دولية لتقصي حالة المخطوفين والمعتقلين، وضرورة العمل على إطلاق صراحهم.
_ العمل على عودة كل المهجرين والنازحين قسراً إلى مناطقهم بأسرع وقت ممكن، ووفق ضمانات دولية.
_ الضغط على الاحتلال بوقف قصفها على المناطق الآمنة.
