الأخبارمانشيت

بير عبدالرحمن شمو : الديانة الايزيدية تعرضت لتجاوزات خطيرة في شنكال وعفرين

في اجتماع لبير عبدالرحمن شمو الرئيس المشترك لاتحاد ازيدي عفرين مع الجالية الكردية في مدينة بريمن الألمانية وضع بير شمو الجالية الكردية في صورة الأوضاع في عفرين بشكل عام والايزيدين بشكل خاص وما تعرضوا له خلال العدوان التركي والفصائل الإرهابية على عفرين .

أكد شمو في بداية حديثة إن عدو الايزيدين الاول هم الأتراك والعدو الثاني هم الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي أصبحت معروفة مثل داعش والنصرة وجميع التنظيمات المتطرفة .

 عفرين كانت لديها خصوصية في الوضع السوري رغم دخول الأزمة السورية عامها الثامن فقد كانت آمنة ومأوى لأكثر من 500 الف نازح من كافة مناطق الصراع في سوريا وكانت كريمة وحضن دافئ للجميع دون استثناء .

الاعتداءات على الايزيدين بدأت في عام 2013 من قبل الأتراك والمتطرفين العرب على كامل الشريط الحدودي في قرى الايزيدين البالغ عددها 22 قرية مع وجود نسب متفاوتة في قرى اخرى ، كان يبلغ عدد الايزيدين 50 الف في عفرين .

منذ اعلان الادارة الذاتية الديمقراطية في عام 2014 تم الاعتراف لأول مرة بالديانة الايزيدية في العقد الاجتماعي من خلال مادتين اعطت كامل الحقوق لنا لممارسة شعائرنا وطقوسنا وتميزها التام عن غيرها .

الديانة الايزيدية تعرضت لاضطهاد كبير في شنكال وعفرين امام صمت عالمي مريب تجاه هذه التجاوزات والأعمال لان الايزيدين يعيشون في ممر استراتيجي خاصة في شنكال ونقطة تقاطع . يوجد حالياً الكثير من المخيمات التي تؤوي الايزيدين ولا احد يهتم واليوم أضيفت لها تجاوزات احتلال عفرين .

لم نحس بالامن والامان يوماً مثل ما كنّا نحس به في ظل الادارة الذاتية الديمقراطية ، لكن الوضع تغير بعد احتلال عفرين ، يوجد لنا في عفرين  62 مزاراً تم حرق 17 منها وتم الاستيلاء على بيوتنا بعد تهجيرهم وثبت التجاوزات بحق بناتنا وقتلوا اكثر من 60 شخصاً ايزيداً ويجبرون نسائنا على لَبْس الثياب الشرعية الاسلامية ويفرضون علينا تعلم القران .

واضاف عبدالرحمن شمو في الأخير ان شهدائنا ليسوا فقط قادتنا لكنهم ينيرون دربنا أيضاً فقد صمد هؤلاء امام أقذر قوى في العالم والتي تعتبر الثانية في حلف الناتو والسابعة عالمياً شهرين سطروا ملاحم البطولة والفداء على ارض عفرين .

زر الذهاب إلى الأعلى