الأخبارروجافامانشيت

بيريفان درويش: منظمة الصحة العالمية لم تفِ بوعودها حيال إرسال اللقاحات

اشارت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة في اقليم الجزيرة بيريفان درويش في لقاء للموقع الالكتروني لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عن كيفية  التصدي لانتشار فيروس كوفيد 19  “كورونا” وطُرق التعقيم والتنظيف.

وحول التصدي لجائحة كورونا بداية وصولها إلى سوريا قالت بيريفان درويش: استطعنا عبر اتخاذ التدابير الاحترازية منع وصول الفايروس لمناطقنا ولكن  الفيروس أثر كثيراً على النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية، لقد استحالت المهام المنزلية التي كانت يوماً ما اعتيادية إلى مصدر للحيرة والقلق إذ تجتهد الأسر للنهوض بالواجبات الأساسية مع الحفاظ على صحة وسلامة أفراد الأسرة، وأضافت: إن انتشار المعلومات المغلوطة عن الفيروس بشكل كبير يعرض الجميع للخطر ويزيد حجم الضغط علينا بجعلنا مضطرين لتمحيص ما هو حقيقي وما هو خيالي.

وقالت: يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية وأخذ التدابير البسيطة للنظافة حتى يتمكن الفرد من وقاية أسرته ووقاية نفسه ووقاية الجميع والأهم من ذلك هو ترك العادات الدارجة بين شعبنا كالمصافحة والتقبيل وغيرها من العادات التي ينتقل من خلالها الفايروس.

وتعقيباً على لقاحات كورونا وإرسالها إلى مناطق شمال وشرق سوريا قالت الدكتورة بيريفان درويش: منظمة الصحة العالمية وعدتنا بإرسال اللقاحات ولكن مع الأسف لم تفِ بوعودها كاملة, بل وصلت اللقاحات لحكومة دمشق.

 وبينت أنه في حركة الاستلام والتسليم اختفت كميات من هذه اللقاحات ولم يتم تسليط الضوء على هذه العملية إعلامياً للأسف، ولا أحد يعلم أين اختفت تلك الكمية من اللقاحات,

وأشارت في ختام حديثها إلى أنه تم تزويد مناطقنا فقط  بما بين 645 و655 جرعة لقاح كوفيد 19 “كورونا” بينما عدد سكان إقليم الجزيرة خمسة ملايين نسمة مما أثر ذلك على خروج الفايروس عن السيطرة في بعض الأحيان وإزاء ذلك كان يتم في المناطق الأكثر تضرراً فرض الحظر الكلي أو الجزئي في مناطقنا حسب انتشار الفايروس.

زر الذهاب إلى الأعلى