تاريخ المرأة حافل بالبطولات والنضال وبنفس الوقت مليء بتضحيات النساء اللواتي كان لنضالهن الفضل في ارتقاء ثورتنا إلى هذا المستوى، في حين ان المرأة ارتقت في ثورة روج افا إلى جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والدبلوماسية وأعطت شرارة الحرية والأمل لنساء العالم أجمع، إلا إنه مع كل هذا فأن ظاهرة العنف على المرأة مازالت مستمرة وبكل أنواعها من قبل القوى المهيمنة والذهنية الذكورية والتي تهدف دائماً لكسر إرادة المرأة الحرة، حيث تتعرض المرأة يومياً إلى أشد أنواع الظلم والعنف والقتل ضمن مجتمعاتنا.
إننا كمجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطيPYD وانطلاقاً من المبادئ التي نعمل عليها كحزب وكمجلس في النضال التحرري من اجل إزالة كافة أشكال العنف الممارس على المرأة ضمن المجتمع من خلال قيامنا بعدد من الحملات والنشاطات للحد من هذه الظاهرة.
حيث كانت الحملة الأولى بشهر ايلول 2020 تحت شعار “توقفوا عن قتل المرأة “أما الحملة الثانية كانت بشهر شباط 2021 تحت شعار: لا للمؤامرة، لا للاحتلال، لا للعنف ” واليوم عبر هذا البيان نعلن استمرار حملتنا الثالثة وذلك تحت شعار “بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف “.
نحن كمجلس المرأة بحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندين ونستنكر جرائم القتل التي تحصل بحق النساء في المجتمع، وندعو كافة التنظيمات النسائية وكل فئات المجتمع للتكاتف والتضامن والوقوف يداً واحدة للحد من هذه الظاهرة والخلاص من العبودية والظلم لأنه بإرادة المرأة الحرة وقوتها سنصل بكل تأكيد الى الحرية والنصر المُحتم
وعلى هذا الأساس سيكون برنامج فعالياتنا تحت شعار “بنضال واتحاد المرأة ننهي العنف “على الشكل التالي:
-عقد منتديات للمؤسسات الإعلامية وذلك بهدف لعب دورهم إعلامياً للحد من هذه الجرائم ولدعم حقوق المرأة.
-توزيع بروشور توعوي يتضمن الجانب القانوني لحقوق المرأة والعقوبات التي ينص عليها القانون لكل من يمارس العنف أو يرتكب جريمة القتل.
-مشاركة الرجال بمجال التوعية ومحاضرات المجتمع.
-إعداد إحصائية من قبل مجلس العدالة الاجتماعية بعدد جرائم القتل والعقوبات التي كانت أصدرت بحقهم
– إجراء بلاتفورم على مستوى مقاطعتين الحسكة وقامشلو ونقاش هذه الموضوع مع نساء ضمن المجتمع.
-منتدى حواري في إقليم منبج والفرات وشهباء بحضور الحقوقيين ورجال الدين
مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD
23/4/2022
