PYDآخر المستجداتالأخباربياناتسوريةمانشيت

بيان إلى الرأي العام

تقوم الدولة التركية بشن حرب إبادة ضد شعبنا الكردي، تستهدف ارضنا وشعبنا واطفالنا واشجارنا وكل ما يُمس قيمنا المادية والمعنوية.

إن فشل الحكومة التركية في سياستها الداخلية والخارجية، وفقدانها للتأييد الشعبي في تركيا جعلتها أكثر شراسة وعدوانية، وتريد الدولة التركية الفاشية أن تقضي على أمل  الشعب الكردي في العيش بحرية وكرامة، وتعمل على حرب إبادة وتصفية معلنة والقضاء على كل كردي يناضل من أجل وجوده وهويته.

إن المقاومة البطولية للكريلا في جبال كردستان وما يبديه مقاتلي الحرية من إرادة فولاذية ضد السياسات الفاشية التركية وتجاوزاتها من استخدام الاسلحة المحرمة دوليا والاسلحة الكيماوية، تعد ملحمة تاريخية هزت  أركان الفاشية وعملائها.

إن هذه المقاومة والنضال الذي تبديه مقاتلات “وحدات المرأة – ستار” وقوات حماية الشعب تشكل صفحة ذهبية في تاريخنا ويجب أن نتضامن بشكل كلي معهم  وأن نكون يد العون لهم، فلولاهم لتعرض الكرد لإبادة جماعية، وتم القضاء عليهم خلال النصف الأخير لهذا القرن، وهم الذين قاموا بحماية قيم الكرد في الأجزاء الأربعة  من كردستان ضد سياسات الاحتلال وضد داعش واليوم ضد الفاشية التركية.

اليوم ونتيجة هذه المقاومة التاريخية يتعرض الجيش التركي لضربات مميتة ويجتر الهزيمة كل لحظة، لذلك ومن أجل التهيئة لاستخدام الاسلحة الثقيلة فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK  يقوم بفتح الطرق أمامها  نحو الجبهات، هذه الطرق التي لن تخدم سوى الاحتلال التركي هو عمل مشين ومنافي لكل القيم الوطنية للشعب الكردي، وهو دعم للعدو الذي يستهدف شعبنا في كل لحظة، في الوقت الذي كان عليه  مساندة الكريلا والمقاومة إلى جانبهم.

إن عملهم هذا هوبمثابة طعنة في الظهر، وخيانة بحق التضحيات التي تقدمها يوميا فتيات وشبان شعبنا الأبيّ، لذلك ندعو شعبنا ان يقفوا ضد هذا العمل و أن يبدوا ردة الفعل الوطنية  ضد هذه السياسات التي طالما منحت العدو القوة و أنقذته من الهزيمة.

كما ندعو شعبنا في جنوب كردستان ان يقفوا مع الكريلا. وأن يقفوا مع المقاومة البطولية. وأن يرفعوا صوتهم ضد سياسة الابادة هذه.

وليعلم العدو و الصديق أن الشعب الكردي لن يتخلى عن ابطاله وسيقوم بكل ما في وسعه لتحقيق الانتصار وهزيمة اعدائنا و لن تلين ارادتنا مهما كانت المؤامرات و الهجمات و النصر سيكون حليفنا لا محال.

٢٩ – ٨ – ٢٠٢٢

 المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD

زر الذهاب إلى الأعلى