نشاطات

بمناسبة العيد المؤسسات تزور مكان استشهاد بعض  أبطال الـ YPG

 

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

بمناسبة عيد الأضحى نظمت حركة المجتمع الديمقراطي TEV- DEM في حلب, زيارةً إلى مكان استشهاد الرفاق من وحدات حماية الشعب YPG-YPJ,  وقوات الأسايش والمدنيين, الذين ما زالوا حتى الآن تحت الأنقاض, وعددهم ( 11 ), وشارك فيها كلٌ من حزب الاتحاد الديمقراطي PYD , ومؤتمر ستار ومؤسسة عوائل الشهداء, وقوات الحماية الجوهرية والكومينات وحشد كبير من الشعب.

حمل الحضور صور القائد آبو وصور الشهداء, مرددين الهتافات التي تمجد الشهداء والقائد وتطالب بحريته.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بدأت الفعالية بعدد من الكلمات, أولها كانت لأم الشهيد (يلنك), ثم  لحركة المجتمع الديمقراطي ومؤتمر ستار وعوائل الشهداء و شبيبة روج آفا.

 وكلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  ألقاها الإداري في الحزب أحمد عبدو,

حيث تحدث فيها قائلاُ: “من هنا من أرض المقاومة والبطولة المقدسة, من حي الشيخ مقصود, حي المقاومة والشهداء, ومن هذا المكان الذي نقف أمامه إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء الطاهرة, نبارك هذا العيد للقائد الوطني آبو, وجميع عوائل الشهداء, والمقاتلين على الجبهات, والمقاومين في السجون, والشعب الكردستاني .

كما نعلم إن هذا العيد هو الأول من نوعه الذي  نتواجد فيه بشكل جماعي ومباشر في هذا الحي, وبالذات في هذا المكان المعبق بدماء الشهداء الطاهرة, الذين سطروا أروع أنواع البطولات والمقاومة, وقد سجلوا بمقاومتهم تاريخاً لأخوة الشعوب والعيش المشترك, تاريخاً وطنيا لفكر ومشروع الأمة الديمقراطية.

ونوه أحمد إلى أنه في العام المنصرم  شهد هذا الحي حالة حرب وحصار وهجمات شرسة من قبل المجموعات المرتزقة الإرهابية المدعومة من حكومة العدالة و التنمية المجرمة, هجمات على كافة الأطراف في الحي, من قبل مجرمين ومرتزقة,  تجمعوا وتوحدوا من كافة أنحاء سوريا, وبدعم تركي واضح بشرياً ومادياً ولوجستياً, أرادوا ارتكاب المجازر لإعادة التاريخ الدموي العدائي, والقضاء على مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وأكد عبدو أن المرتزقة  كانوا متفقين على تدمير الحي على كل من فيه خلال أسبوع, وارتكاب أفظع الجرائم من قتل وهتك للأعراض وقتل للأطفال, ولكن بفضل مقاومة الأبطال والشهداء, في هذا المكان الطاهر, الذي شهد أبشع أنواع الهجمات الوحشية, واستخدام كافة أنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً, ونتيجة لهذا سقط عشرات الشهداء منهم ( دجوار , شيار , بلنك ),وبشهادة الأبطال فشل هجومهم ومخططهم, حققنا نصراً تاريخياً, و حتى الآن لا زالت جثامين بعض الشهداء تحت الأنقاض  في هذا المكان.

وأضاف عبدو: “نحن اليوم نعيش عيد السلام العالمي, إن حركة وفكر وفلسفة القائد آبو ومنذ انطلاقته كانت تدعو لحل القضية الكردية بشكل سلمي, كما أكد القائد أبو بقوله: إذا امتلكتُ قوات العالم لن أهدد أحداً, وأيضاً إذا قاموا بإحصاء بحمل السلاح, سأكون آخر شخص أفكر بحمل السلاح, وأيضاً إذا تعرضنا  للحرب, سأكون أول شخص في الدفاع والمقاومة حتى آخر نفس في حياتي.

واختتم أحمد: نحن في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نتعهد بالسير على نهجنا الديمقراطي ونهج الشهداء حتى تحقيق أهدافنا في العيش المشترك وأخوة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى