الأخبارالعالممانشيت

بعد قرار واشنطن خفض حضورها العسكري.. السعودية تعزز قدراتها الدفاعية

أعلنت واشنطن يوم الجمعة الفائت أنها ستخفّض عدد جنودها وأنظمتها الدفاعية الجوية في السعودية، بما في ذلك بطاريات صواريخ باتريوت وأنظمة ثاد المضادة للصواريخ, وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

تسعى إدارة الرئيس جو بايدن من خلال هذا القرار إلى تهدئة التوترات في المنطقة وخاصة مع إيران بعدما تصاعدت حدّتها في 2019 خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب وحملة “الضغوط القصوى” التي أطلقها ضد طهران.

من جهته اعتبر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية أن تقليص الجيش الأميركي حضوره في المملكة لن يؤثر على قدراتها الدفاعية، وذلك غداة اعتراض أكبر عدد من الطائرات المسيرة المفخخة التي أطلقها الحوثيون في يوم واحد على الأراضي السعودية.

وبهذا الخصوص صرّح المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي للصحافيين أن هذا الأمر لن يؤثر على الدفاعات الجوية السعودية.

وأضاف المالكي: “هناك تفاهم متين مع حلفائنا حول التهديد في المنطقة، لدينا القدرة للدفاع عن بلدنا”.

يذكر أن السعودية تقود منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة اليمنية التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في 2014. وخلّف هذا النزاع حصد أرواح عشرات آلاف ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة، وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

هذا وتتعرض مناطق عدة في السعودية لهجمات بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة مفخخة تطلق من اليمن باتجاه مطاراتها ومنشآتها النفطية.

وتعتمد السعودية في الدفاع عن أراضيها بوجه هذه الهجمات على بطاريات صواريخ باتريوت الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى