طالب أردوغان أمس الثلاثاء، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 في نيويورك بـ”حل سياسي” للأزمة السورية بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وأشار أردوغان: “تركيا كدولة لم تعد تستطيع تحمل موجات هجرة جديدة، بعد احتضان قرابة 4 ملايين سوري”.
ولفت أردوغان، إلى أنه ” بعد مرور 10 سنوات على المأساة الإنسانية في سوريا التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين من الأشخاص أمام أعين العالم بأسره، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى ،وينبغي بذل جهد أكبر لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري”.
وأشار أردوغان: ” لقد تمكنا من تأمين عودة 462 ألف سوري إلى أراضيهم”، وتركيا هي الدولة الحليفة الوحيدة في حلف شمال الأطلسي التي حاربت تنظيم الدولة وجها لوجه وألحقت الهزيمة به.
وأشار إلى أن وجود تركيا في إدلب أيضا (شمال غربي سوريا) أنقذ أرواح الملايين وحال دون تشريدهم.
يذكر أن تركيا ومنذ الأيام الأولى من الأزمة السورية كانت البوابة الرئيسية لدخول الإرهابيين من كافة أنحاء العالم إلى سوريا وكانت تقدم لهم كل الدعم والتسهيلات وبعد هزيمة تنظيم “داعش” على يد قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي توجّه ما تبقى من قيادات وعناصر هذا التنظيم إلى مناطق تواجد قوات الاحتلال التركي ومرتزقته ومازالت تركيا ترعاهم وهذا ليس خافياَ على المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة حيث تحدّث إليهم أردوغان أمس.
