الأخبارمانشيت

بعد برلين.. هل يبدأ السلام في ليبيا؟

وضع الاتفاق الدولي بشأن ليبيا الذي أقر في برلين إطاراً لجهود تحقيق السلام فيها، لكن هشاشة وقف إطلاق النار، فضلاً عن الانقسامات، تزيد من غموض أفق تحقيق السلام فيها وفق Dw الألمانية. كما أن صمت طرفي النزاع، زاد من عدم اليقين المحيط بمصير نتائج هذا المؤتمر.
ووفقا لسكاي نيوز العربية، فإن تركيا باتت في نهاية المؤتمر في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة تماماً لما تشتهيه أنقرة.
وخلال المؤتمر، تعرضت تركيا لانتقادات حادة بعدما سعت من خلال التجمع الدولي، إلى تبييض ساحتها في الصراع الذي يمزق الأراضي الليبية، وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنقرة صراحة بالكف عن إرسال “المرتزقة” إلى ليبيا.
أكد البيان الختامي للمؤتمر إن لا حل عسكري في ليبيا وإنما حل سياسي، وأكد المجتمعون التزامهم بسيادة ليبيا واستقلالهاووحدتها الوطنية، وأعطوا دفعًا للجهود التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة.
من جانبه قال أستاذ العلاقات الدولية الليبي خالد المنتصر لوكالة فرانس برس: “على الورق، نجحت قمة برلين، وتناولت كل تفاصيل الأزمة الليبية وأسبابها. لكن آليات تطبيق نتائج القمة ليست واضحة بعد”
من جهته أعلن أنطونيو غوتيريش،الأمين العام للأمم المتحدة، على هامش أعمال المؤتمر أن القوى الدولية التزمت عدم “التدخل” بعد اليوم في النزاع في ليبيا. لكن أردوغان عاد ليخرق التزاماته الدولية، بإرساله المزيد من المرتزقة إلى الأراضي الليبية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد أقل من 48 ساعة على مؤتمر برلين، ليصل عدد من وصلوا إلى طرابلس حتى الآن إلى نحو 2600.
وأوضح المرصد أن عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس مستمرة بشكل كبير، بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من المرتزقة إلى هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى