أفادت مصادر إعلامية تركية في تقاريرها الصادرة اليوم بأن 66 صحفياً تركياً سيواجهون المحاكمة اليوم 4 مارس آذار بتهمة إهانة أردوغان بعد تفاخر الأخير بالحريات والإصلاح القضائي الذي وعد به الجمهور قبل أيام، والذي من المفترض أن يزيد الحريات في تركيا.
وأشارت المصادر إلى بيان أردوغان الذي أعلن فيه عن خطته الجديدة لحقوق الإنسان في الأول من مارس / آذار: “لا يمكن حرمان أي شخص من حرياته بسبب النقد أو الرأي”، بينما يواجه مئات المواطنين الأتراك المحاكمة بتهم بعيدة المنال بإهانة الرئيس.
وبحسب موقع Duvar Englishسيُحاكم 66 صحفياً في 4 مارس، بعد أيام قليلة من تفاخر أردوغان في الأول من مارس بالإصلاح القضائي الجديد الذي كان يعانيه خلال الأشهر العديدة الماضية.
وأشار إلى أنه سيُحاكم حوالي 46 صحفياً من وكالات كردية أو موالية للكرد الذين اعتقلوا عام 2011 للمرة العشرين بتهم (إرهابية) حسب زعم النظام التركي.
كما سيتم الاستماع إلى قضية الصحفي التركي المنفي هايكو باغدات في 4 مارس، حيث سيواجه تهماً بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنشأها والتي يُزعم أنها “ دعاية إرهابية ”، وهو اتهام شائع يواجه منتقدو الحكومة والرئيس.
كما سيواجه الصحفيان سيبل هورتاش وحيري دمير أمام المحكمة في 4 مارس / آذار في قضية اتُهما فيها بالتشجيع على العنف والكراهية في العلن بسبب تغطيتهما للغزو التركي على عفرين شمال سوريا.
وفي جنوب شرق وان سيواجه الصحفي أوكتاي كاندمير تهمة إهانة الرئيس بسبب تقاريره عن الاحتجاجات ضد التعيينات الجديدة التي حلّت محل المسؤولين المنتخبين.
وسيمثل الصحفيون عارف أصلان وروجهات دوغرو وتوناهان تورهان أمام المحكمة لتقديمهم تقارير عن الاحتجاجات نفسها، بينما سيحضر الكاتب التركي أحمد ألتان أمام المحكمة بسبب إغلاق يومية تراف.
وقال فاروق إرين، رئيس اتحاد النقابات التقدمية في تركيا (DİSK): “حقيقة هناك الكثير من الجلسات المقررة في هذا اليوم والتي تُظهر بالضبط ما نحن فيه من حرية التعبير وحرية الصحافة”.
