ذكرت مصادر صحفية أن الرئيس العراقي برهم صالح يرى أن عودة العراق إلى دوره السابق عبر دولة ذات سيادة كاملة ستكون أساساً للأمن والاستقرار الإقليميين. ورأى أنه حان الوقت لتجاوز المرحلة السابقة والعمل على ترسيخ دعائم الاستقرار الإقليمي من خلال التركيز على العديد من القواسم المشتركة التي توحد المنطقة والتحديات المشتركة التي تواجهها معاً.
وأعرب الرئيس العراقي عن أن الأزمات والحروب والصراعات المستمرة في المنطقة ترجع إلى حرمان العراق من دوره الطبيعي. مضيفاً: إن العراق يتطلع إلى خلق بيئة من الأمن والاستقرار بعد 70 عاماً من الحروب والصراعات والإرهاب.
كما أن العراق يسعى إلى أن يكون نقطة التقاء بين دول الجوار كما كان منذ آلاف السنين، والمنطقة بحاجة إلى نظام عمل جديد يقوم على أساس الأمن المشترك.
وفي معرض حديثه مع الصحفيين قُبيل انعقاد مؤتمر دول جوار العراق في بغداد تطرق برهم صالح إلى الوضع السوري قائلاً: من الصعب للغاية تحقيق الاستقرار في العراق بدون استقرار سوريا. مضيفاً: التقيت بشار الأسد مؤخراً بخصوص العملية السياسية. لقد عقدنا لقاءً طويلاً جداً، لقد توصلنا إلى اتفاق عام على الحل السياسي. ولا شك أني سأشارك مضمون هذا الاجتماع مع زملائي قريباً. وأعتقد أن المقترحات الجديدة والتنقل ستأتي نتيجة لذلك.
