الأخبارالعالممانشيت

برلماني أوروبي سابق: ابتزازات تركيا سبب الصمت الغربي تجاه الجرائم ضد الكرد

شدد عضو البرلمان الأوروبي السابق (يورغن كلوت) على أنه إذا كانت دول الغرب تريد حقًا الحفاظ على مصداقيتها فيما يتعلق بالقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، فعليها ألا تتجاهل جرائم الحرب التركية ضد الشعب الكردي بينما ترفع أصواتها ضد جرائم الحرب الروسية، مشيراً إلى استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية ضد الكرد.

حيث أكد (يورغن كلوت) في مقابلة مع وكالة Mezopotamya للأنباء أن تركيا ترتكب جرائم حرب ضد الكرد بينما تبقي أوروبا على الحرب في أوكرانيا كبند أول ووحيد على جدول أعمالها.

وقد أدلى (يورغن كلوت) المتحدث باسم مجموعة الصداقة الكردية في البرلمان الأوروبي، وعضو البرلمان الأوروبي السابق وعضو مجموعة اليسار في البرلمان، بعدد من التصريحات بشأن قيام الدولة التركية بهجمات كيماوية ضد الكرد، حيث قال:

عندما ننظر إلى التقارير المتعلقة بهذه المسألة، نرى أن استخدام الأسلحة الكيماوية قد ازداد مؤخراً، والسبب في ذلك هو أن تركيا تستغل الحرب في أوكرانيا كغطاء لإخفاء هجماتها.

وأوضح كلوت أن دول الغرب لا تستطيع إيقاف ابتزازات تركيا لها فيما يتعلق بعضوية حلف شمال الأطلسي لفنلندا والسويد، مشيراً إلى أن أوروبا لديها بعض التحديات فيما يتعلق بكشف انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها تركيا وجيشها. مؤكداً على أن صمت الدول الغربية سببه ابتزازات تركيا والحرب في أوكرانيا، وأضاف قائلاً:

مع استمرار الحرب الأوكرانية لا يمكن للغرب أن يجرؤ على إقامة علاقة متضاربة مع تركيا، وهذه حقيقة نواجهها للأسف ونحن نعتقد أن الحل يكمن في تعبئة المجتمع المدني والمدافعين عن السلام وحقوق الإنسان والنقابات والمنظمات العمالية والضغط على تلك الدول، ويمكننا إيقاف الحرب التركية ضد الكرد بحركة مجتمعية، لكن المجتمع الأوروبي ليس على علم بهذه الحرب، لأن الإعلام الغربي لا يكتب حتى سطراً واحداً عنها، لذا كيف سيوقف الاتحاد الأوروبي حرباً لا يعرفون شيئًا عنها؟

ونوّه كلوت إلى أنهم قد أنشأوا تجمع التضامن الكردي الدولي مع العديد من السياسيين والنشطاء والمحامين من مختلف الدول، وشدد على أنه من الضروري تطوير استراتيجية جديدة وإيجاد طريقة جديدة لممارسة الضغط السياسي على تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى