تحاول تركيا منذ تموز / يوليو 2016 الضغط على الحكومة الامريكية لتسليم غولن لها والذي يتهمه اردوغان بتدبير الانقلاب (المزعوم) ، ورغم كل المحاولات إلا إن امريكا ورئيسها “دونالد ترامب” لم يوافقوا حتى الان على الطلب التركي .
وفي سياق المحاولات التركية الغير شرعية هذه اتهم مكتب المدعي العام الامريكي رجلين بوصفهما عملاء غير قانونيين لتركيا يوم امس الاثنين .
وقيل إن تهمة الشخصين هو سعيهما لتسليم الداعية التركي فتح الله غولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الى تركيا ، يحمل احد المتهمين الجنسية الامريكية والمتهم الآخر الجنسية التركية .
ذكرت دير شبيغل الالمانية إن مشروع المتهمين الاثنين كان قد تقرر على مستوى مجلس الوزراء التركي وتم تخصيص ميزانية لهدفهم ، ووفق الهيئة القضائية الامريكية فان المتهمين قاموا باتصالات مع المسؤولين الحكوميين الاتراك من اجل تحديد أموال الميزانية .
الامريكي المتهم مهدد بعقوبة قد تصل الى 15 سنة سجن ، بينما عقوبة المشتبه التركي والذي يحمل الجنسية الهولندية أيضاً قد تصل الى 30 عاماً .
وفي ذات السياق ولكن في قضية منفصلة بحق المستشار السابق للأمن القومي للرئيس دونالد ترامب “مايكل فلين” اعترف فلين بانه ادلى بتصريحات كاذبة حول تعاونه مع الحكومة التركية .
وحسب مجلة دير شبيغل الالمانية فان فلين متهم بالتعاون مع شركة مشبوهة تحمل اسم “فلين انتل” وهذه الشركة تلقت مبالغ مالية وصلت الى 530 الف دولار حسب السلطات القضائية الهدف منها التأثير على السياسيين الأمريكيين والرأي العام ضد غولن لتحقيق هدف تسليمه لتركيا .
