الأخبارمانشيت

بانوراما جرائم أردوغان في عفرين

الأحد 1 نيسان 2018
المرتزقة الجهاديين التابعين لدولة الاحتلال التركي تمنع أهالي قرية كفر صفرة في ناحية جنديرس العودة إلى بيوتهم، وبحسب أهالي كفر صفرة المنتشرين منذ أكثر من شهر في قرى” حسيركة وديوان وحجيلار وجلمة “، فإن عمليات النهب والسلب مستمرة لأثاث بيوتهم وممتلكاتهم، إذ يقفون عاجزين عن فعل أي شي وهم يشاهدون شاحنات وعربات المرتزقة وهي تدخل فارغة قريتهم وتخرج محملة بالمسروقات.

فصيل جيش الشرقية المسيطر على قرية حمام التابعة لناحية جنديرس يمنع أهالي القرية من السكن كلٌ في بيته، وبحسب المعلومات المتوفرة فإن عناصر المرتزقة الجهاديين التابعين لدولة الاحتلال التركي يجمعون كل عدة عائلات في بيت واحد بينما يسكنون هم في أجمل البيوت أمام عيون أصحابها الأصلاء، وتجدر الاشارة أن الأهالي يعانون من وضع معيشي صعب إذ يشتكون من قلة المؤونة وتخريب أثاث البيوت ونهب ممتلكات أهالي عفرين .

كشفت مصادرنا من داخل عفرين عن استيلاء المرتزقة التابعين لدولة الاحتلال التركي على منازل المواطنين في قرية قرميتلق التابعة لناحية شيه، وهم يمنعون الأهالي من العودة إلى منازلهم، حيث يتجمع كل مجموعة من العائلات في منزل واحد. وقالت مصادرنا أن منازل كل من”حسين داوود، حنيف داوود، مصطفى درويش” تحولت إلى مقرات عسكرية للمرتزقة.

أنباء عن وصول “7 سيارات فان 12راكب” من عوائل الجهاديين القادمين من الغوطة الشرقية إلى عفرين وتوطينهم داخل مركز ناحية جنديرس في منازل أهل المدينة النازحين قسراً بسبب قصف دولة الاحتلال والدمار الذي خلفه، وذلك باشراف فصائل المرتزقة الجهاديين، وفي اتصال لموقعنا مع مصدرنا من داخل جنديريس أكد لنا أنهم كانوا 70 فرداً من من تم استجلابهم وتوطينهم داخل المدينة .

اعتقال الفوتوغرافية دلشان قره جول في مدينة عفرين ونقلها إلى مدينة إعزاز من قبل المرتزقة الجهاديين التابعين لدولة الاحتلال التركي بتهمة حيازتها على كاميرا تصوير، ومن الجدير بالذكر أن قره جول هي صاحبة استديو سرور للتصوير الفوتوغرافي في عفرين، وهي لم يكن لها أي نشاط يذكر لصالح الادارة الذاتية أو المقاومة البطولية التي قامت بها وحدات حماية الشعب والمرأة ورغم ذلك تم اختطافها، ومن المرجح حسب مصادرنا أن فصائل السلطان مراد هم من قاموا بعملية الاختطاف، واقتادوها الى عزاز، بعد أن حاولت تصوير بعض المواقع .

مصادرنا من داخل عفرين أكدت لنا قيام المرتزقة الجهاديين التابعين لدولة الاحتلال التركي بوضع إشارات على منازل الايزيديين في عفرين من سكان المنطقة بالتزامن مع فرض طقوس الدين الإسلامي وإجبارهم على الصلاة، وتحويل المراكز الدينية الايزيدية إلى جوامع، مع تهديدات بوجوب اعتناقهم للإسلام وإلا سيلاقون مصير الكفارفي اشارة لحد ” قطع الرأس “.

تنويه:
بانوراما جرائم أردوغان في عفرين هو توثيق يومي لممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الجهاديين في عفرين، وسنسعى في ذلك الى توخي الدقة في التوثيق، والحذر أحياناً من ذكر الأسماء أو الأماكن بدقة للحفاظ على حياة وأمن مصادرنا من داخل عفرين، وننوه بأنه لعدم وجود وسائل اعلام محايدة في نقل الخبر والمعلومة من داخل عفرين، فسيكون كل مواطن عفريني ما زال موجوداً داخل عفرين مصدراً للمعلومة ، وتجدر الاشارة الى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يقومون باختطاف المواطنيين المدنيين من عفرين وتقتادهم الى سجن في منطقة تابعة لاعزاز، وتأتي هذه الاختطافات لهدفين، الهدف الأول ترهيب الأهالي الوطنيين الكرد واخفاءهم وربما تصفيتهم، والهدف الثاني هو لصناعة بعض النجوم السياسية والمدنية وحتى الثقافية، لتجنيدهم وتعويمهم فيما بعد لاضفاء الشرعية على ممارسات وانتهاكات جيش الاحتلال ومرتزقته، ولذلك وجب علينا التنويه لهذا الأمر ، ولكننا سنحاول ذكر كل المختطفين وذلك للتاريخ والتوثيق وليعلم الجميع ان كل الممارسات والأعمال والشخصيات التي ستشرعن هذا الاحتلال مذكورون في اللوح المحفوظ .

 

زر الذهاب إلى الأعلى