الأخبارمانشيت

اورسولا مولر : محاولات جادة لتعريب عفرين

تقريرُ مساعدةِ الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، يتحدث عن وثائق قوية تشير إلى محاولات جادة لتعريب مقاطعة عفرين.
وقالت أورسولا مولرفي تقريرها، إنه “منذ منتصف شهر مارس/آذار، تم نقل حوالي 71 ألف شخص من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي إلى مناطق شمال غربي سوريا”.
يأتي ذلك في وقت يتوجه فيه نصف عرب الغوطة والقلمون الشرقي نحو مناطق شمال سوريا وعفرين بكوردستان سوريا، فيما نزح حوالي 137 ألف شخص من عفرين منذ شهر مارس/آذار الماضي.
وأضافت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير إلى عودة أهالي عفرين إلى مناطقهم، فإن نسبة العودة إلى عفرين محدودة جداً، وذلك لوجود اتهامات تتحدث عن منع الأهالي من العودة”.
ومن الجدير بالذكر أن نازحي عفرين يفتقرون حالياً للطعام، الأدوية، والاحتياجات الأخرى، فمنذ أكثر من 20 يوماً يمنع قوات الاحتلال التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الضرورية إلى النازحين
وكانت الامم المتحدة قد نشرت على موقعها الرسمي في 22 آذاروبعد ثلاثة أيام من احتلال عفرين من الجيش التركي ومرتزقته الجهاديين تقريراً قالت فيه : ” أدت الأعمال العدائية في منطقة عفرين بسوريا إلى نزوح ما يقدر بنحو 167 ألف شخص، توجه غالبيتهم إلى تل رفعت، بينما ذهب آخرون إلى نبل والزهراء والمناطق المجاورة الأخرى ” رغم أن العدد الحقيقي ينوف عن 300 ألف من أهالي عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى