مانشيتنشاطات

الPYD مستمر في عقد الندوات الجماهيريه الموسعة على مستوى أوروبا

ضمن سلسلة الفعاليات و الندوات الجماهيرية الموسعة التي يعقدها حزب الاتحاد الديموقراطي PYD في المانيا وعموم أوروبا تم استضافة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية MSD السيدة الهام احمد يومي السبت والأحد23ـ 24/ ابريل وذلك في مدينتي بريمن وايسن الالمانيتين وبمشاركة ما يفوق العشرات من أبناء الجالية الكرديه في كل إجتماع وبحضور ممثلين عن الأحزاب الكردية و كذلك العشرات من النخب السياسية و الفئة المثقفة بالإضافة إلى عامة الجماهير.
بعد الترحيب بالحضور وبالسيده إلهام أحمد والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والكرامة، بدأت كلمة السيده الهام بالترحيب و إيصال سلام شعبنا في غرب كردستان إلى الحضور، حيث دارت محاضرتها في الندوة حول نقاط ومحاور عده استهلتها من الوضع الراهن والتطورات والتحولات في الساحة السورية عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً.
كما تناولت أحمد الحرب شبه العالمية الثالثة / حرب النفوذ/ و تأثيراتها على المنطقة و على مركزها سوريا و شمال شرق سوريا،. كما وتناولت عدوان الاحتلال التركي على الكرد عموماً والذي يهدف الى إحياء الميثاق المللي عبر استهداف الكرد ككيان و كهوية و وجود هو الهدف و ليس كما يدعي النظام التركي و حلفائه بأنه يستهدف فئة معينة من الكرد.
هذا وألقت أحمد الضوء على الإتفاقات مع التحالف الدولي والتي تتمحور حتى الآن فقط في إطار التعاون العسكري ضد تنظيم داعش و عدا ذلك ليس هناك اتفاقات رسمية بين الادارة الذاتية و دول هذا التحالف.
وفي السياق قالت أحمد: لأجل تحرير المناطق المحتلة/ عفرين- سري كانيي- كري سبي/ هناك عمل من الناحية السياسية على مسار ستوكهولم لإجبار تركيا على الإنسحاب و عدا ذلك فالضمانة الوحيدة لذلك هي شعبنا و مقاومته والاستعداد على كل المستويات وخصوصاً الجماهير في المهجر لعدم البقاء خارج تنظيماتهم حتى لا يبقوا لقمة سائغة لكل من يستهدف قوة الشعب الكردي ووجوده ، وفي هذا الاطار تحدثت عن دوائر الحرب الخاصة التي تستهدف ثقة الشعب بالإدارة الذاتية تمهيداً لإفراغ المنطقة و تسهيل احتلالها ، وفي السياق ذاته دعت الجماهير والجالية الكردية في أوروبا إلى الإلتفاف حول إدارتهم وإفشال مخططات الغرف الخاصة لهذه الحرب.
وفي ختام الندوة استمعت الهام أحمد الى تقييمات الحضور و استفساراتهم التي جاءت تأكيداً على ارتباط هذه الجماهير في أوروبا بقضيتهم و استعدادهم في الدفاع الذاتي عن مصيرهم أينما كانوا.

زر الذهاب إلى الأعلى