أكدت اليزابيث كورية أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو من أهم الأحزاب على الساحة السياسية السورية. منذ تأسيسه وضع أسس وأهداف ديمقراطية لتحقيق العدالة والمساواة لجميع مكونات الشعب السوري، وأهم أهداف هذا الحزب هو: الانتقال بسوريا لنظام ديمقراطي تعددي لامركزي.
وأكملت اليزابيث كورية القيادية في حزب الاتحاد السرياني حديثها لموقع الاتحاد الديمقراطي بمناسبة مرور ستة عشر عاماَ على تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي بالقول: لعب حزب الاتحاد الديمقراطي دوراً هاماً منذ بداية الأزمة السورية في ٢٠١١ محاولاً حل الأزمة بشكل سياسي، فعلى الصعيد الداخلي: شاركَ وكان من مؤسسي هيئة التنسيق الوطنية التي وضعت إعلان الكرامة والحقوق، والذي كانت أهدافها “لا للتدخل الخارجي لا للطائفية لا للاستبداد”، وهذا الحزب أول من كان ومازالَ يدعو للحوار والحل السياسي، حيث شارك بمؤتمرات القاهرة وموسكو في سبيل توحيد المعارضة الديمقراطية الوطنية.
وأشارت إلى دور المرأة التي لعبته منذ اندلاع الثورة فقالت كورية: حزب الاتحاد الديمقراطي ساندها حتى إثباتها لنفسها حتى تمكن من إعطائها حق المسؤولية، حتى ترسخ الأمر إلى أن يُطرح مفهوم الرئاسة المشتركة بين الرجل والمرأة في أغلب الأحزاب السياسية، وجميع مؤسسات الإدارة الذاتية، وذلك لتمكين المرأة في صنع القرار السياسي، وتفعيل دورها في كافة مجالات الحياة.
وتابعت: بنفس الوقت كان للاتحاد الديمقراطي دور بتأسيس حق الدفاع المشروع وذلك من خلال مشاركة كافة مكونات سوريا من “عرب وسريان اشوريين وتركمان” لمحاربة أكبر تنظيم إرهابي مُعادٍ للإنسانية ولأخوة الشعوب ما يسمى بـ “تنظيم داعش الإرهابي”.
وواصلت حديثها: في الحقيقة ساهم حزب الاتحاد الديمقراطي في تأسيس الإدارة الذاتية بـ 12-1-2014 التي خرجت بمشروع يخدم جميع السوريين، الإدارة الذاتية؛ التي مشروعها مبني على الديمقراطية لكل مكونات الشعب السوري، ولا يهدف للاعتداء على أحد من الجوار، إنما مشروعها هي إدارة المناطق من قبل أبنائها بكل مكوناتها، لذا نجد أن الحزب استطاع خلال الأزمة لعب دور هام ولازال يتواصل ومنفتح على الجميع لتحقيق حل عادل لجميع المكونات على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب على مبدأ الأمة الديمقراطية من خلال الإدارة الذاتية.
في الختام أتمنى التوفيق والنجاح لكافة أعضاء الحزب وللرئاسة المشتركة لما هو خير للشعب الكردي.
