مانشيتمقالات

الوجه القبيح للاحتلال

محمد أمين عليكو

نحن أمام أبواق ومرتزقة يعملون على مدار الساعة على تجميل وجه الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابية في عفرين وتل أبيض وسركانية. هذه الفئة التي تنفذ تعليمات حزب العدالة والتنمية AKP الفاشي هدفها تشويه هوية الشعب الكردي وتحاول تمزيق النسيج المجتمعي وتزرع العداوات والتعصب والجهل والتخلف.

ما تشهده مدنية عفرين المحتلة من التعذيب منهاج رسمي للعمل، والنهب نمط الحياة اليومية دون استثناء أحد وتحطيم إرادة الإنسان الكردي هدف الدولة التركية وهذه الفاشية التي تمارس حرب الإبادة وإنكار الهوية الكردية في مناطق سيطرتها، خلال السنوات الماضية، وحسب شبكات التواصل الاجتماعي ومراكز الدراسات ومنظمات حقوق الإنسان وشهادات ميدانية من أهلنا في داخل المناطق المحتلة “حيث القتل والاختطاف وطلب الفدية و حالات الاغتصاب وقطع الأشجار ومصادرة ممتلكات الناس والتغيير الديمغرافي و تهجير السكان الأصليين و تدمير الآثار التاريخية والأماكن المقدسة وسرقة أرزاق المدنيين، والكثير الكثير من الخفايا والانتهاكات اليومية الوحشية مستمرة … هو الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابية.

ويخرج إلينا قيادات المجلس الوطني الكردي ! ENKS ! وعبر شاشات العدو دون خجل وبكل وقاحة وقلة أدب واحترام لمشاعر أمهات الشهداء و أبناء وبنات الشهداء وقهر الآباء وهم ينظرون إلى بيوتهم وأموالهم وأشجارهم كيف تُسرق وتُحرق وتُدمر أمام أعينهم.

يخرج إلينا أبواق الاحتلال التركي من مرتزقة المجلس الوطني الكردي ويشرعون الاحتلال وممارسات الاحتلال … ألا تستحون؟ ألا تخجلون؟ من أي زمرة دم أنتم؟ …  أ إلى هذه الدرجة فاقدين للكرامة والناموس أنتم؟

تحاولون تجميل الوجه القبيح للاحتلال والإرهاب الذي يعمل على بسط نفوذه، من أجل استغلال خيرات الوطن من الناحية الاجتماعية وغيرها، بالإضافة إلى سلب جميع ثرواته وإهانة كرامة الشعوب.

هذه العقلية التركية التي تهدم التراث الثقافي والحضاري لسكان المنطقة ضاربة كل الاتفاقيات و المعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية بعرض الحائط.

مع ذلك نجد عملاء وجواسيس يحاولون إضفاء الشرعية على الاحتلال.

مفاد الرسالة هذه إلى تلك الأبواق قبل المحتل و مرتزقته “وهي لسان حال الشعب المهجر في مناطق الشهباء إلى ديريك” مهما طال الوقت وسنوات الاحتلال، نحن على يقين كامل أنه بالمقاومة بكل أشكالها من “عمر سبع سنوات إلى آخر الأجل”

ومهما كلف الأمر لن يبقى محتل ومعه مرتزقته و أبواقه، المقيمين في الفنادق بتعليمات الاستخبارات التركية، على أرضنا ومصيرهم إلى مزبلة التاريخ مكانهم الطبيعي لأنهم نفايات تقتل الحياة البشرية والطبيعية.

وستعود عفرين وتل أبيض وسركانية إلى أهلها مهما حاولتم تجميل الوجه القذر والقبيح للاحتلال.

زر الذهاب إلى الأعلى