الأخبارمانشيت

الهجمات التركية تهدف لتهجير سكان المنطقة الأصليين وكسر المقاومة الشعبية

صرح المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني التابع لقوات سوريا الديمقراطية (ماتاي حنا) أن الهجمات التركية المستمرة تهدف لتهجير سكان المنطقة الأصليين وكسر المقاومة الشعبية، وحمّل القوات الروسية مسؤولية استمرار تلك الهجمات.

وكان جيش الاحتلال التركي قد استهدف عبر طائرة مسيّرة سيارة كانت تنقل عضو القيادة العامة للمجلس العسكري السرياني (آوروم ماروكي) وأحد المترجمين العاملين لدى لقوات الروسية أثناء توجه السيارة  للكشف عن الأضرار التي حصلت داخل محطة الكهرباء نتيجة قصف تركي على ناحية تل تمر.

وأكد (ماتاي حنا) بأن ناحيتا (تل تمر وزركان) تعرضتا منذ الـ 2 من شهر نيسان لهجمات عنيفة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفت عشرات القرى في المنطقة، والتي هي استمرارٌ لجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق سكان المنطقة, وأوضح قائلاً:

 استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته محطة تحويل الكهرباء الموجودة على حدود القاعدة الروسية في ريف تل تمر الشمالي، وقام مقاتلونا ورفاقنا بالتوجه إلى هناك للكشف عن الأضرار التي خلفها هذا القصف, إلا أن الاحتلال استهدف أحد القياديين في المجلس العسكري السرياني والمترجم المرافق له مع القوات الروسية عن طريق طائرات مسيّرة، نجم عنها إصابات بليغة بين رفاقنا، ليتم نقلهم إلى مشافي المنطقة.

ولفت حنا إلى أن هجمات الاحتلال المتواصلة تهدف لتهجير سكان المنطقة الأصليين وكسر المقاومة الشعبية التي يبديها السكان في خطوط التماس مع المرتزقة, محمّلاً القوات الروسية الضامنة مسؤولية استهداف السكان, حيث قال:

 اليوم ونتيجة هذه الهجمات نلوم القوات الروسية التي دخلت المنطقة كقوة ضامنة وعدم اتخاذها أية إجراءات لحماية سكان المنطقة، وضمان وقف الانتهاكات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي, التي تنتهك القوانين والمعاهدات الدولية.

وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري السرياني أن قوات المجلس العسكري السرياني وبالتنسيق مع القوات الموجودة في تل تمر لن تقف مكتوفة الأيدي حيال هذه الهجمات, وقامت بالرد على مصادر النيران ضمن حق الدفاع المشروع.

واختتم (ماتاي حنا) حديثه قائلاً:

 هذه الهجمات واستهداف القادة العسكريين والمقاتلين هي محاولات لخلق بيئة مناسبة من أجل إحياء التنظيمات الإرهابية, كون قيام قواتنا وقوات سوريا الديمقراطية بضرب الإرهاب ومحاربته, وإغلاق طرق التهريب وملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة لا يصب في مصلحة دولة الاحتلال التركي ويفشل سياساتها في المنطقة لذلك تستمر بهجماتها.

زر الذهاب إلى الأعلى