الأخباركردستانمانشيت

الهجمات التركية المتواصلة تمنع عودة اللاجئين الأيزيديين إلى ديارهم

يتعرض الأيزيديون لقنابل وقصف طائرات أردوغان منذ أربع سنوات, حيث لا يزال حوالي 350.000 من الأيزيديين نازحين داخلياً وهاجر أكثر من 100000 خارج العراق.

فالهجمات المتكررة والعشوائية و الدموية من قبل الطائرات التركية تمنع اللاجئين الأيزيديين من العودة إلى ديارهم في شمال العراق, وخاصة استهداف المناطق الكردية,  حيث دأب سلاح الجو التركي على قصف منطقة شنكال بشكل متواصل مما تسبب في أضرار جسيمة وضحايا كثر وجعل المنطقة بأكملها غير مستقرة.

ودعا ممثلو المجتمع اليزيدي المجتمع الدولي لتوفير الحماية للأيزيدين من قنابل وصواريخ أردوغان, حيث أشار القيادي الأيزيدي (سعد حمو) لموقع المونيتور الأمريكي إلى أن العديد من الأيزيديين لم يغادروا شنكال رغم كل المآسي التي حلت بهم, موضحاً بأنهم يبحثون عن طرق أخرى لإقناع الأيزيديين الذين بقوا في مخيمات النازحين التابعة لحكومة إقليم كردستان بالعودة إلى ديارهم.

وطالب القادة الأيزيديين المجتمع الدولي مراراً بوقف الاعتداءات التركية وتقديم ضمانات للأيزيديين من أجل العودة الآمنة إلى ديارهم, وإلا فإن وجودهم ومستقبلهم في العراق سيكون في خطر.

وأوضح الناشط الأيزيدي (مراد إسماعيل) مؤسس أكاديمية شنكال بأن فشل العراق والمجتمع الدولي في أيقاف الهجمات التركية عل شنكال وخلق مساحة آمنة للشعب الأيزيدي للتعافي من الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحقه يمنع الأيزيديين من العودة لديارهم, وقال:

بدلاً من خلق الأمل لمجتمع يعاني من صدمة شديدة, وبدلاً من مداواة جراحنا وتحقيق بعض العدالة للأرواح المفقودة لـ 10000 أيزيدي, تتحول شنكال إلى منطقة معرضة للاستهدافات, ولا يزال أكثر من نصف شعبنا يعاني في ظل ظروف لا يمكن تصورها في مخيمات النازحين, وقد لا يتمكنون هؤلاء من العودة أبداً.

زر الذهاب إلى الأعلى