الأخبارمانشيت

النظام وروسيا يعاودان فرض الحصار على مناطق الشهباء

أفادت (شبكة نشطاء عفرين) AAN بأن نظام الأسد وروسيا عاودا حصارهما الخانق على أهالي عفرين المهجرين قسراً في مقاطعة الشهباء, حيث يسكن المهجرون من أهالي عفرين في 4 مخيمات نزوح بالإضافة إلى سكن بعض الأهالي في بيوت شبه مدمرة في المقاطعة, مع السكان الأصليين لمقاطعة الشهباء، وسبب هذا الحصار الجديد هو مطالبة الروس بنسبة 40% من نسبة المحروقات التي تدخل مناطق الشهباء, ورغم أنها دولة عظمى فإنها تستعمل أسلوباً مافيوياً  لإركاع أهلنا المهجرين قسراً والصامدين في مخيمات الشهباء.

كما أشارت الشبكة بأن النظام وروسيا يقومان بمنع دخول الطحين والمواد الغذائية والدواء إلى مناطق الشهباء، حيث أنهما فرضا حصاراً خانقاً, وقد تكرر هذا الأمر سابقاً بتاريخ 25 -11-2020 عبر الحواجز المنتشرة على الطريق الواصل بين مدينة حلب ومقاطعة الشهباء التي تعود إلى (الفرقة الرابعة التابعة لـ ماهر الأسد ـ الحرس الجمهوري ـ وحواجز مشتركة تابعة لأمن الدولة والمخابرات الجوية والأمن العسكري).

كما أوضحت الشبكة بأنه منذ احتلال مدينة عفرين سنة 2018 يمارس النظام السوري سياسة ممنهجة عبر فرض الحصار الخانق على مهجري عفرين لكسر إرادتهم, حيث يمنع دخول المحروقات والطحين والدواء والمستلزمات الطبية والمساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى ذلك فهو يفرض غرامات مالية ضخمة على دخول المواد إلى الشهباء, حيث وصلت المبالغ الى 8 ملايين ليرة سورية عن كل سيارة محروقات وطحين ودواء وغاز, علماً أن الإدارة الذاتية تقدم الخدمات الطبية والكهرباء والماء والخبز للأهالي في المقاطعة مجاناً, وبسبب هذا الحصار الخانق تفتقر المراكز الطبية بالإضافة إلى المشفى الوحيد في منطقة فافين (مشفى آفرين) إلى الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى, بالإضافة إلى توقف مضخات المياه التي يتم توزيعها عبر صهاريج متنقلة, بالإضافة إلى خطر توقف المولدات الكهربائية التي تغذي البيوت بالكهرباء, وخاصة مشفى فافين مما سيؤدي إلى كارثة إنسانية بحق المقاطعة.

وبهذا الصدد وجهت الشبكة نداءً إلى المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة, قالت فيه:

نناشد المنظمات الإنسانية الدولية التابعة للأمم المتحدة بالتدخل السريع لإنقاذ الأهالي المهجرين قسراً نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه النظام وروسيا على مناطق الشهباء.

زر الذهاب إلى الأعلى